الوضع العام:تعرضت محافظة إدلب وأغلب قرى وبلداتها لغارات جوية غير مسبوقة من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري والمروحيات البراميل والصواريخ بعيدة المدى من القاعدة الروسية في طرطوس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10 أشخاص في مدينة إدلب نتيجة تدمير بناء مؤلف من 5 طوابق بمن فيه من عائلات و8 مدنيين في كفرنبل و3 في معصران ومدني في معرة النعمان. كما وتدمرت مشافي كلاً من معرة النعمان وكفرنبل وسرجة وتل مرديخ وتدمرت مدرستان واحدة في تل مرديخ والثانية في حيش نتيجة الغارات الجوية بالطيران الحربي الروسي، وفي سياق متصل أوقفت مديرية التربية والتعليم بإدلب دوام جميع المدارس بسبب حملة الطيران لمدة يومين.أيضا وجُرح ثلاثة مدنيين بينهم حالة خطرة في بلدة هتيا بريف جسر الشغور نتيجة انفجار عبوة ناسفة وضعها مجهولون بسيارتهم.على الصعيد العسكري:
تابعت فصائل غرفة عمليات دحر الغزاة إضافة لفصائل الحزب التركستاني وهيئة تحرير الشام هجومها على مواقع النظام غرب بلدة أبو الضهور في ريف ادلب الشرقي حيث بدأت بتمهيد صاروخي ومدفعي على بلدات تل السلطان وطويل الحليب والكتيبة المهجورة لتتمكن بعدها من التقدم والسيطرة على تلك البلدات التي كانت قد سيطرت على أجزاء منها بالأمس ثم انسحبت منها نتيجة قصف النظام العنيف لها لتعود اليوم وتسيطر عليها بعد عملية انتحارية نفذها أحد مقاتلي تحرير الشام بسيارة مفخخة على موقع للنظام في محور تل السلطان.