الوضع العام:أعلنت الأمم المتحدة أنها تمكّنت، من تقديم مساعدات عاجلة لأكثر من 51 ألف شخص من المدنيين جنوبي العاصمة السورية دمشق وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، حيث سلمت المنظمة مساعدات لـ51 ألف شخص في بلدات يلدا وبابيلا وبيت سحم جنوب دمشق الجدير ذكره انتهت في الرابع عشر من أيار/مايو الماضي حملات التهجير من بلدات جنوب دمشق(ببيلا، يلدا، بيت سحم) إلى مناطق الشمال السوري، حيث بلغ تعداد الخارجين ضمن اتفاق التهجير الذي فرض عليهم أيضا 9250 شخص، وصلوا على ثمانية دفعات خمسة منها إلى ريف حلب الشماليفيما تواصل قوات النظام منع أهالي مخيم اليرموك والحجر الأسود العودة إليها مع استمرار بعض عمليات التعفيش والسرقة لما تبقى من اثاث المنازل والبنى التحتية في المنطقةكما تستمر معاناة النازحين من جنوب دمشق والغوطة الشرقية في مراكز الإيواء بريف دمشق مع غياب مساعدات الأمم المتحدة والهلال الاحمر عنهم في حين شهدت مدن وبلدات العاصمة دمشق وريفها هدوء نسبي مع تسهيلات على حواجز النظام فيما قام النظام بفتح ساحة التحرير بالكامل، وإزالة الكتل الاسمنتية جانب فرع الجوية بين الساحة والمشفى الفرنسي شرق دمشق.القلمون:لا تزال تعيش مدن وبلدات القلمون الشرقي والغربي هدوء نسبي مع استمرار عملية التفتيش والتدقيق على الحواجز المحيطة بالمنطقة بحثاً عن الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط في حين قامت مديرية منطقة للنظام بمدينة النبك بالقلمون الشرقي بتعليق صور قتلاها على الجدران للذين قضوا في السنوات الماضية في منطقة النبكفيما تتواصل معاناة النازحين السورين من ابناء القلمون وحمص في مخيمات عرسال وسط تدقيق من الأمن اللبناني عليهم اضافة لمعاناة للنازحين في مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية ونقص في الماء والأغذية مع انتشار الامراض في صفوف الاطفال والمدنيين هناك.