من جانبه أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، بأن أبواب الحلف ستظل مفتوحة أمام الديمقراطيات الأوروبية، التي تريد المساهمة في أمننا المشترك.
ووافق السفراء والممثلون الدائمون الـ30 رسمياً على القرار الذي اتخذته قمة الناتو الأسبوع الماضي بدعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف العسكري. ولاتزال الموافقة البرلمانية في تركيا، الدولة العضو في الناتو، تمثّل مشكلة أمام إدراج السويد وفنلندا النهائي كعضوتين في الحلف.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حذر الأسبوع الماضي، من أن أنقرة ما زالت قادرة على عرقلة العملية إذا فشلت الدولتان في تلبية مطالب تركيا بالكامل بتسليم الإرهابيين المشتبه بصلاتهم بجماعات كردية محظورة أو بشبكة رجل الدين المنفي، والمشتبه بضلوعه في الانقلاب الفاشل عام 2016.
