خاص|| استنفار على حدود الجولان استعداداً لضربة إسرائيلية ومصدر يكشف معلومات عن الخلية الإيرانية بالقنيطرة
كشف مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية عن استنفار لقوات النظام السوري في القنيطرة على حدود الجولان جنوب غرب سوريا.
– استنفار لقوات النظام السوري على حدود الجولان
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إنّ قوات النظام السوري باتت تسيّر دوريات لها بشكل مكثّف في المنطقة الحدودية مع الجولان، وتشهد تلك المنطقة تحركات واستنفار أمني كبير منذ نحو أسبوع.
وبيّن أنّ أجهزة النظام السوري الأمنية باتت تعمل على تبديل مفارزها الأمنية ودورياتها التي تجوب القرى والبلدات الحدودية بشكل متواتر، بدون توضيح سبب ذلك، مع إيصال أوامر لهم بالبقاء على جاهزية كاملة.
ولفت المصدر إلى أنّ أنباء داخل أجهزة النظام السوري الأمنية تتحدث عن احتمالية ضربة إسرائيلية جديدة للمنطقة، وخصوصاً المواقع التي تضم الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.
– الخلية الإيرانية التي قتلتها إسرائيل
وبذات الوقت كشف المصدر أنّ عملية تسلل خلية قيل إنها تابعة لإيران مطلع الشهر الجاري، لم تنتهي حتى اليوم ضمن أروقة المخابرات السورية وأجهزته الأمنية.
حيث تفيد المصادر من داخل النظام السوري عن وجود حلقة مفرغة وتكتّم شديد حول اختفاء إثنين من الأشخاص الذين كانا مع الخلية التي قتلتها إسرائيل بقصف جوي بعد محاولة زرع عبوات ناسفة على الشريط الحدودي مع الجولان.
وبيّن أنّ هناك توتر ببلدة عين القاضي بريف القنيطرة على حدود الجولان التي يعود القتلى في الخلية ذاتها من أبنائها، حيث يحاول النظام السوري إسكات أهالي القتلى ومنع خروج أي معلومة منهم حول الأمر.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| إسرائيل تستهدف خلية على حدود سوريا وتحمّل النظام السوري المسؤولية
وكانت وكالة ستيب الإخبارية قد حصلت في وقت سابق من مصادرها الخاصة على أسماء الخلية التي قتلها إسرائيل وهم (خالد السعيد وأحمد السعيد وفيصل السعيد وهم من بلدة عين القاضي بالقنيطرة وشخص رابع من بلدة دير ماكر).
يشار إلى أنّ إسرائيل نشرت في الـ 3 من الشهر الجاري فيديو يوضح ضرب خلية قيل إنها إيرانية اقتربت من السياج الحدودي مع الجولان وزرعت عبوات ناسفة، وعادت بعدها الطائرات الإسرائيلية وقصفت عدة مواقع إيرانية بالجنوب السوري.
