أخبار العالمسلايد رئيسي

دولية مستقلة للتصدي لجرائم الصين بحق مسلمي الإيغور وبقية الفئات.. تعرف على عدد الدول المشاركة

دعا تحالف عالمي من 321 منظمة مجتمع مدني في 60 دولة، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة إلى إنشاء آلية دولية مستقلة من أجل التصدي لانتهاكات الصين لحقوق الإنسان.

التصدي لانتهاكات الصين

وجاءت دعوة التحالف في رسالة موجّهة إلى المنظمة الدولية، شدد فيه على ضرورة معالجة الانتهاكات الحقوقية المتفشية في جميع أنحاء الصين، بما فيها هونغ كونغ، والتبت، وشينجيانغ، وتأثيره في جميع أنحاء العالم.

وتعلِّيقاً على الدعوة، قال جون فيشر، مدير هيومن رايتس ووتش في جنيف: “هذا التحالف العالمي المؤلف من المنظمات، و50 خبيراً من الأمم المتحدة، وعشرات الحكومات يطالبون جميعاً بوضع حد لإفلات الصين من العقاب في مجلس حقوق الإنسان الأممي”.

وطالب فيشر خلال حديثه، قائلاً: “على الأمم المتحدة التحرك بناءًا على الأصوات المتزايدة التي تطالب بمحاسبة الصين على انتهاكاتها الحقوقية”.

ومن جهتها، قالت سارة بروكس، منسقة الاتصال في بروكسل في الهيئة الدولية لحقوق الإنسان، إنَّ: “ازدراء الصين لحقوق الإنسان لم يعد يؤثر على مواطنيها فقط، فدعمها للحكام المستبدين وجهودها لإعادة صياغة المعايير الدولية يجعل الدفاع عن حقوق الإنسان أصعب من أي وقت مضى”.

وأضافت القول: “لأوّل مرّة، هذا البيان المشترك يوحّد المنظمات من جميع أنحاء العالم المناضلة من أجل مجتمعاتها التي تحمل قضية مشتركة”.

دولية مستقلة للتصدي لجرائم الصين بحق مسلمي الإيغور وبقية الفئات
دولية مستقلة للتصدي لجرائم الصين بحق مسلمي الإيغور وبقية الفئات

وبدورها، قالت رينيه شيا، مديرة المدافعين الصينيين عن حقوق الإنسان: “اضطهدت الصين منهجياً الحقوقيين لتعاونهم مع عمليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتعذيب، والإخفاء القسري، والسجن، وتجريد المحامين من التراخيص”.

وتابعت: “يجب ألا تتسامح منظومة الأمم المتحدة بعد الآن مع مثل هذه المعاملة”، وفق ما نقلته قناة الحرة الأمريكية.

والجدير بالذكر أن الصين، تواجّه انتقادات شديدة، بسبب فرضها قانوناً أمنيّاً جديداً في هونغ كونغ، إلى جانب حملات اعتقال جماعية بحق مسلمي الإيغور في مقاطعة شينجيانغ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى