الشأن السوريسلايد رئيسي

الانشقاقات تهز صفوف أحرار الشام وتتسبب بفصل قادة بارزين ومصدر يكشف “ما خلف الكواليس”

ضربت الانشقاقات حركة أحرار الشام خلال اليومين الماضيين، وأحدثت هزّةً في صفوف الحركة عقب انشقاق ما يربو على 300 مقاتل منها لصالح فصيل “الجبهة الشامية” التابعة لـ “الفيلق الثالث” المدعوم تركياً، فيما ردّت الحركة بفصل قياديين بارزين على خلفية الانشقاقات الأخيرة.

الانشقاقات تهز صفوف أحرار الشام وتتسبب بفصل قادة بارزين ومصدر يكشف "ما خلف الكواليس"
الانشقاقات تهز صفوف أحرار الشام وتتسبب بفصل قادة بارزين ومصدر يكشف “ما خلف الكواليس”

الانشقاقات تهز صفوف أحرار الشام

تواصل فريق وكالة “ستيب” الإخبارية مع مصدرٍ مطّلع على التغييرات التي تحدث داخل الحركة، حيث كشف لنا أنّ مجموعةً من “أحرار الشام” قد انشقت عن الحركة وأعلنت انضمامها إلى “الجبهة الشامية”، مشيراً إلى أنّها مؤلفة من 250 عنصراً من لواء العباس (اللواء السادس).

الانشقاقات تهز صفوف أحرار الشام وتتسبب بفصل قادة بارزين ومصدر يكشف "ما خلف الكواليس"
الانشقاقات تهز صفوف أحرار الشام وتتسبب بفصل قادة بارزين ومصدر يكشف “ما خلف الكواليس”

وشدّد المصدر الخاص للوكالة على أنّ هذه الخطوة تأتي عقب اتساع دائرة الخلافات البينية بين قادة “أحرار الشام”، لافتاً إلى أنّها تندرج ضمن خطةٍ متوافقٍ عليها بين جميع قوى المعارضة للتفكيك التدريجي للحركة وسيتبعها لاحقاً إعادة هيكلة “الجيش الوطني” برعايةٍ تركية.

تعيينات الشيخ تتسبب بصراع بين قيادة الحركة

وكشف المصدر، بأنّه وفي تاريخ الـ 9 كانون الثاني/ يناير الماضي، وبعد جولة صراعٍ بين قيادة الحركة والمجلس العسكري تمّ الاتفاق على تعيين عامر الشيخ أبو عبيدة قائداً عامّاً للحركة على أنْ يتولّى قيادة المجلس العسكري ويشرف على تشكيل مجلس قيادةٍ جديد.

وبعد أيّامٍ من تسلّمه منصبه وتحديداً في تاريخ الـ 22 كانون الثاني، أصدر عامر الشيخ عدّة قراراتٍ إدارية شملت تعيين النقيب، حسين العبيد، الملقب بـ “أبو صهيب” قائداً عسكرياً عاماً للحركة وهو الذي كان يشغل منصب نائب قائد الجناح العسكري.

وعيّن “الشيخ” كذلك، عبيدة الخلف المعروف بـ “أبو إسلام معسكرات” رئيساً للأركان رغم أنّه كان خارج صفوف الحركة منذ 4 سنوات، إضافةً إلى تعيينه، أبو بكر فاروق، قائداً لقوات المغاوير، إضافةً إلى تعيينات مفصلية أخرى ضمن صفوف الحركة.

وأكد المصدر بأنّ التعيينات المذكورة، شكّلت نواة الشقاق ضمن صفوف الحركة، ودفعت إلى التذمر والاحتجاج من قبل قادة وعناصر بالحركة وأدّت إلى انشقاقاتٍ في صفوفها.

مواضيع ذات صِلة : حركة أحرار الشام تعيّن قائداً عاماً لها.. وبيان مسرّب يكشف التفاصيل

يُشار إلى أنّه ومنذ تسلّم “الشيخ” قيادة الحركة حدثت موجات انشقاقاتٍ متتالية، ففي الـ 23 كانون الثاني يناير الماضي، أنشق 400 مقاتل من كتلة حمص بقيادة أبو فيصل الأنصاري قائد قوات المغاوير، وأعلنت المجموعة حينها انضمامها لـ “الجيش الوطني”.

إعادة هيكلة للحركة احتواءً للاحتجاجات

وفي الـ30 نيسان/ أبريل المنصرم، حاولت مجموعة مكوّنة من 300 عنصر من المغاوير من أبناء مدينتي أريحا وبنّش الانشقاق وتمت عملية احتوائهم ومنع عملية الانشقاق، أمّا في تاريخ الـ 4 تموز/ يوليو المنصرم، فقد عمدت الحركة إلى إعادة هيكلة مجلس القيادة لاحتواء حالة الاحتجاج على تعيين الموالين لـ “حسن صوفان” في قيادة الحركة.

شاهد أيضاً : ذو القرنين .. ثاني ملوك الأرض المؤمنين الذي حكم الأرض 500 عام

الانشقاقات تهز صفوف أحرار الشام وتتسبب بفصل قادة بارزين ومصدر يكشف "ما خلف الكواليس"
الانشقاقات تهز صفوف أحرار الشام وتتسبب بفصل قادة بارزين ومصدر يكشف “ما خلف الكواليس”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى