الشأن السوري

اجتماع أردني سوري مرتقب لاستئناف حركة النقل والتجارة بين البلدين

أكد أمين عام وزارة النقل الأردنية “أنمار الخصاونة“، جاهزية العاصمة عمّان لاستئناف حركة النقل مع سوريا بكلّ أشكالها وذلك فور “الطلب خطيًا من الطرف السوري بعد فتح المعابر”.

 

وقال: إنّ لقاءً سيُعقد الأسبوع المقبل ويضمّ كافة الأطراف المحلّية المعنية بالنقل إلى سوريا، وسيتبعه ترتيب اجتماع آخر مع الجهات النظيرة من الطرف السوري، لبحث الأمور المتعلّقة باستئناف حركة النقل بكافّة أشكالها، وذلك بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة محليًّا.

 

وأضاف “الخصاونة”: أنّ التركيز خلال اللقاءات سيتم على بحث عدّة أمور أهمّها المسائل الأمنيّة المتعلّقة بسلامة، وأمن الناقلين، وأنّ عودة الحركة من وإلى سوريا ستشغل العديد من القطاعات أهمّها “قطاع النقل” الذي كان كذلك ينطلق إلى تركيا وأوروبا من خلال سوريا.

 

ومن جهته، قال وزير النقل في نظام الأسد “علي حمود” في تصريحات صحفية سابقة: إنّ الطريق إلى المعبر الحدودي مع الأردن، المغلق بسبب الحرب منذ العام 2011، جاهز للاستخدام، ودمشق تدرس إمكانية فتحه وتشغيله، وقد تم الانتهاء من كافة القضايا التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر؛ غير أنّ النظام لم يتلقَ بعد طلبًا من الأردن بفتح المعبر.

 

فيما بدأت شركات “التخليص الأردنية” بإجراء عمليات صيانة لمكاتبها على الجانب الأردني من معبر “نصيب” الحدودي، (شرق درعا) والذي سيطرت عليه قوّات النظام وروسيا في السادس من الشهر المنصرم، وذلك استعدادًا لعودة العمل بمجرّد صدور قرار رسمي بإعادة فتح المعبر.

 

ويوم الخميس الفائت، قال وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”: إنّ الأردن سيُعيد فتح حدوده مع سوريا “عندما تتيح الظروف السياسيّة والميدانية ذلك”، مشيرًا إلى أنّ الموضوع “نُوقش مع روسيا”، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي “جان إيف لودريان”.

 

المصدر: (الغد الأردني)

نصيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى