الشأن السوري

اقتتال الفصائل جنوب إدلب يحصد مزيداً من الأرواح بينهم قيادي

تجدّد الاقتتال، صباح اليوم الأربعاء، بين “هيئة تحرير الشام” و “جبهة تحرير سوريا” في ريف إدلب الجنوبي، واستعادت الأخيرة خلالها السيطرة على قرى “الفقيع وكرسعة و ترملا” بعد اشتباكات عنيفة تم خلالها قطع طريق “ترملا – قلعة المضيق”. وقامت الهيئة بتصفية القائد العسكري في تحرير سوريا “أبو حفص كرناز” وعنصر آخر يُدعى “أحمد الحسن” من كرناز في بلدة “ترملا”، بينما بلغت حصيلة قتلى الهيئة أكثر من عشرة عناصر بالإضافة إلى وقوع جرحى من الطرفين. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب.

وأفاد مراسلنا بأنّ اشتباكات مماثلة دارت على الأوتوستراد الدولي دمشق – حلب شمالي مدينة “خان شيخون” بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين “صقور الشام” و”تحرير الشام” حول بلدتي “إحسم ومرعيان” في جبل الزاوية، وتركزّ في محور “معسكر الفوارس” ببلدة مرعيان الخاضع لسيطرة الهيئة، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع قتيلين من الصقور وأكثر من عشرة قتلى من تحرير الشام، والعديد من الإصابات في صفوف الطرفين.

مشيراً إلى أسر صقور الشام أمير مضافة بلدة “حاس” المدعو “أبو عبد الكريم” التابع لتحرير الشام. فيما أصيب مدني وزوجته في بلدة “مرعيان” بشظايا مقذوف رشاش “23مم” طال سيارتهما مصدره صقور الشام المتمركزة في قرية الرامي.

وفي ريف حلب الغربي، أعلنت “جبهة تحرير سوريا” عن صدّ محاولة تقدّم لـ “هيئة تحرير الشام” على “جمعية الرحال” فجر اليوم، بعد اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والرشاشات الثقيلة. فيما استهدفت الهيئة بقذائف الهاون بلدة “عنجارة”.

ومن جانب آخر، استهدفت غارات جوّية روسيّة أطراف بلدة “كفرنبل” الليلة الماضية مما أوقع قتيلاً وثلاث إصابات، كما وتعرّضت بلدات جنوب إدلب اليوم، لعدّة قذائف مدفعية وصاروخية مصدرها حواجز النظام في ريف حماة.

يُذكر أنّ جميع مبادرات وقف إطلاق النار فشلت بالتوصّل إلى حلّ يُنهي الاقتتال الدائر في الشمال السوري منذ العشرين من شباط / فبراير الفائت.
٢٠١٨٠٢٢٦ ١٥٤٧١١

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى