الشأن السوري

اقتتال فصائلي بريف عفرين، والأسد يُجدّد محاولات التقدم على جبهة الباب

اندلعت اشتباكات، اليوم الخميس، بين فصيلي “فرقة السلطان مراد” و “أحرار الشرقية” العاملين في صفوف “الجيش الوطني” في قريتي “المعبطلي وعين حجر” بريف مدينة “عفرين” شمال حلب، مما أوقع إصابات في صفوف الطرفين.

 

وأفاد مصدر خاص من مدينة “عفرين” لوكالة “ستيب الإخباريّة” بأنَّ الاشتباكات نتج عنها أربع إصابات، اثنين من كلّ طرف، في قريتي “المعبطلي وعين حجر” بالإضافة إلى انقطاع طريق “راجو – عفرين”، حيث فاجأ مقاتلو “أحرار الشرقية” قيادة السلطان مراد بالمشكلة دون سابق إنذار، وبدروها أرسلت “فرقة السلطان مراد” تعزيزاتٍ عسكريّةً كبيرةً إلى تلك المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ولكن مقاتلي الشرقية انسحبوا من المنطقة عند وصول التعزيزات وسط أجواء مطريّة وعواصف شديدة.

 

وأضاف المصدر: أنَّ تعليمات وصلت بعد عصر اليوم، تقضي بوقف الاقتتال، وإزالة كلّ الحواجز التي نُصبت على إثر هذه الاشتباكات، فيما بقي الاستنفار والجاهزيّة على أعلى درجاتها في المقرّات العسكريّة إلى حين الإعلان الرسمي عن حلّ المشكلة التي لم تُعرف أسبابها بعد.

 

وفي ريف حلب الشرقي، تجدّدت الاشتباكات بين قوّات المعارضة ونظام الأسد، عصر اليوم، على جبهة مدينة “تادف” الواقعة جنوب مدينة “الباب” مما أدى إلى إصابة عنصرين من المعارضة وآخرين من عناصر النظام، وسط استهداف النظام لمدينة “الباب” بالرشاشات الثقيلة وأسفر عن إصابة اثنين من المدنيين.

 

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخباريّة” قال “ميزر علوش” قائد عسكري في فصيل “فيلق الشام” ومرابط على جبهة “تادف”: إنَّ التحضير من قبل النظام لمحاولة التقدّم بدأ ليلة أمس، وتم الاقتحام عصر اليوم، حيث تصدّت له فصائل المعارضة المرابطة على طول خط الجبهة. مؤكدًا أنَّ الجاهزية للفصائل تامّة لصد أيّ هجوم للنظام، والتعليمات صدرت للعناصر بالردّ على أي مصدر نار دون الرجوع إلى القيادة.

 

ويوم الاثنين الفائت، أصيب شخصان من مهجّري محافظة دير الزور، جرّاء قصف قوّات النظام المتمركزة في “تادف” لمدينة “الباب” بالتزامن مع اشتباكات اندلعت بين المعارضة والنظام على محوري “تادف” و “أبو الزندين” دون نتائج تُذكر.

191632

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى