سلايد رئيسيعدسة ستيب

الجبهة الوطنية للتحرير تخرج معسكرًا من كتائب الموت.. ومصدر يكشف التفاصيل

عملت الجبهة الوطنية للتحرير (تجمع لفصائل المعارضة السورية المعتدلة التي باتت تدعمها تركيا)، خلال الساعات الأخيرة، على تخريج دفعة من مقاتلي كتائب الموت المدربين على العمليات الخاصة.

الجبهة الوطنية للتحرير تخرج دفعة من كتائب الموت

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، عن مصدر عسكري في الجبهة قوله إنَّ الدورة الجديدة تدربت في معسكرات شمال إدلب، وضمت نحو 200 عنصر.

وأكمل المصدر بأنَّ الدورة ضمت 100 عنصر تدربوا على استخدام الأجهزة الحرارية كالقناصات والصواريخ الموجّهة حرارياً، إلى جانب كافة أنواع الأسلحة المتاحة سواءاً الخفيفة أو الثقيلة.

الجبهة الوطنية للتحرير تخرج معسكرًا من كتائب الموت.. ومصدر يكشف التفاصيل
الجبهة الوطنية للتحرير تخرج معسكرًا من كتائب الموت

ولفت المصدر إلى أنَّ التدريبات وتخريج الدورات هدفه السعي لمجاراة تقنيات القوات الخاصة الروسية التي اعتمدت في الحملة الأخيرة على الهجمات الليلية التي استخدمت فيها تقنيات الرؤية الليلية والحرارية، بغية تحقيق التفوق والتقدّم السريع، إلى جانب رفع الجاهزية لدى المقاتلين وتحسين لياقتهم البدنية.

الجبهة الوطنية للتحرير تخرج معسكرًا من كتائب الموت.. ومصدر يكشف التفاصيل
الجبهة الوطنية للتحرير تخرج معسكرًا من كتائب الموت

ونوه المصدر إلى أنَّ تخريج الدورات العسكرية يأتي بالتزامن مع التعزيزات العسكرية الضخمة لقوات النظام السوري والميليشيات الرديفة على محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، والتي كان آخرها تعزيزات لميليشيات جيش التحرير الفلسطيني وحركة فلسطين الحرة.

الجبهة الوطنية للتحرير تخرج معسكرًا من كتائب الموت.. ومصدر يكشف التفاصيل
تخريج معسكر كتائب الموت

قتيل وجرحى لـ الجبهة الوطنية للتحرير على محاور جبل الزاوية

وعلى الصعيد الميداني، قال مراسلنا بأنًّ قوات النظام السوري استهدفت، قبل قليل، مجموعة مكشوفة لعناصر الجبهة الوطنية على محاور جبل الزاوية، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة 4 آخرين بجروح، لتندلع عقبها اشتباكات عنيفة سقط فيها 7 من عناصر قوات النظام السوري ما بين قتلى وجرحى.

فيما دخلت تعزيزات عسكرية تركية من معبر كفرلوسين الحدودي بريف إدلب الشمالي نحو عمق المحافظة والنقاط الواقعة بالمناطق المتاخمة للجبهات وخطوط التماس.

مواضيع ذات صِلة : الاغتيالات تلاحق قادات وعناصر الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب.. وتحرير الشام تصم آذانها

وليس ببعيد، قصفت قوات النظام السوري قرى وبلدات المنصورة والقاهرة والزقوم وقليدين والحميدية وقسطون والقرقور بسهل الغاب غربي حماة، وكنصفرة بريف إدلب الشمالي، وتلال الكبينة شمالي اللاذقية بالمدفعية الثقيلة، لترد غرفة عمليات “الفتح المبين” باستهداف معسكر جورين التابع لقوات النظام السوري غربي حماة.

والجدير بالذكر أنَّ فصائل المعارضة السورية أخضعت مقاتليها، منذ إعلان الهدنة في إدلب منتصف مارس/آذار الفائت، لما يزيد عن 60 معسكراً، تنوعت تخصصاتها ما بين السلاح الخفيف والثقيل والمدرعات والتسلل والهجمات المفاجئة، بغية التخلص من نقاط الضعف التي ظهرت بوضوح في الحملة التي سبقت التاريخ المذكور.

شاهد أيضاً : مايك تايسون كاد أن يخلع رأس مدربه أثناء التدريبات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى