الشأن السوري

جيش تحرير الشام يخلي مواقعه في القلمون الغربي باتفاقية مع الأسد

خرج اليوم الثلاثاء الثاني من أيار مايو الجاري ، نحو مئة مقاتلٍ تابعين لفصيل جيش تحرير الشام بقيادة ” النقيب فراس البيطار ” من منطقة سبنا في القلمون الغربي لريف دمشق ضمن حافلتين برفقة وفد من الهلال الأحمر السوري باتجاه بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي بعد اتفاق مع قوات النظام على إخلاء جرود رنكوس من ثوارها . بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في ريف دمشق .

و أوضح مراسلنا أنّ قوات النظام مع الميليشيا المساندة لها من حزب الله اللبناني و الدفاع الوطني دخلت أول أمس إلى قرية درّة في القلمون الغربي و المحاذية لمنطقة سبنا و رنكوس ، و ذلك بعد اتمام المصالحة فيها و بالتعاون مع ميليشياتها داخل القرية حيث وضعت قوات النظام حواجز لها عند مدخل القرية و داخلها ، و بالتالي فصلت بين منطقة درة و منطقة سبنا و حاصرت مقاتلي جيش تحرير الشام المتواجدين في جرود سبنا بقيادة ” علاء ياسين ” بأسلحتهم الخفيفة و المتوسطة حيث عقد المقاتلين في سبنا اتفاق جديد مع قوات النظام على الخروج باتجاه إدلب خلال اليومين التاليين لرفضهم للتسوية التي تم طرحها عليهم ، لكنّ النظام غير الوجهة المتفق عليها .

حيث لم يبقَ لهم سوى هذا الخيار فقد أصبح محيطهم في بلدات و جرود القلمون الغربي بيد قوات النظام بشكل شبه كامل و لم يبقَ إلا جرود فليطة و جرود عرسال بيد الثوار ليؤمن نظام الأسد بذلك مساحات جديدة من القلمون الغربي باتجاه السلسلة الشرقية في لبنان وصولاً لمنطقة الزبداني .

يذكر أنّ قرية درة كانت ضمنياً بيد النظام حيث كان بداخلها ميليشيات من عائلتي بيت سوسق و الخطيب تابعة له و القرية لا يوجد بها ثوار بالأصل و هي صغيرة جداً و تابعة إداريا لمدينة رنكوس التي يسيطر عليها النظام و الحزب لكن هناك عدد من المطلوبين بداخل درة رافضين للتسوية قاموا بتسجيل أسمائهم و خرجوا برفقة ثوار رنكوس المتواجدين بجرود سبنا .

 

20121006 759241531819576

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى