شاهد بالفيديو

فيديو|| بحركةٍ جنونية معاون سائق باص يطلق النار على الركاب لتفريقهم بريف حماة

تداوّل ناشطون سوريون، اليوم الثلاثاء، شريطاً مصوراً، يظهر ازدحاماً أمام حافلة “باص”، قيل إن المشهد في كراج مصياف بريف حماة الغربي.

معاون سائق باص يطلق النار على الركاب 

وبحسب الشريط المصور، أطلق معاون سائق الباص النار من مسدسه لتفريق الركاب، الذين تجمعوا أمام باب الباص، من ضمنهم عسكريين.

كما أظهر التسجيل الازدحام الشديد والتدافع بين المواطنين عند قدوم الباص “ميكرو باص”، لحجز مكان فيه وضمان الوصول إلى المكان المحدد، في ظل ما تعيشه البلاد من أزمة مواصلات خانقة وارتفاع الأجور، حيث وصل سعر لتر البنزين إلى أكثر من 5 آلاف ليرة سورية خلال عطلة عيد الأضحى.

حماة
بالفيديو||بحركةٍ جنونية معاون سائق باص يطلق الرصاص على الركاب بينهم عسكريين بريف حماة

من دمشق إلى حماة أزمة مواصلات خانقة

وفي وقتٍ سابق، اعتبر رئيس الاتحاد المهني للنقل، محمد غسان رسول، أن سبب أزمة الازدحام على كراجات النقل في المحافظات، يعود لارتفاع تسعيرة المحروقات.

وبيّن أن تفاقم الوضع المعيشي للمواطنين بدخل محدود لا يستطيع تحمل زيادة أجور النقل، وفق ما نقلته عنه إذاعة “شام أف إم”.

وأوضح أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك “لم تدعو الاتحاد للمشاركة في وضع التسعيرة التي بدأ تطبيقها قبل أكثر من أسبوع، ولم تستثنِ ارتفاع التسعيرة سيارات نقل البضائع بين المحافظات، فعلى سبيل المثال وصلت أجرة سيارة الخضرة أو المواد الأساسية إلى 350 ألف من طرطوس إلى دمشق و400 ألف إلى حلب و 250 إلى حماة”.

كما وصل طلب أجرة سيارة التكسي للشخص الواحد من حمص إلى حلب بعد انتهاء عطلة العيد لأكثر من 35 ألف ليرة، بعد عجز مديرية النقل عن تأمين باصات البولمان للمسافرين، مع توقف حركة النقل بشكل شبه كامل لباقي المحافظات وتجمع طوابير من المدنيين في كراج حمص الجنوبي وحماة.

وتعيش المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري أزمة في الحصول على المحروقات، زادت حدتها وتصاعدات منذ أسبوعين.

وعلى وقع أزمة الوقود، أعلن النظام السوري في وقتٍ سابق من الشهر الفائت، سلسلة قرارات خفضت بموجبها مخصصات البنزين والمازوت لمحافظات مختلفة، بينها دمشق وطرطوس وحمص وحماة وحلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى