الشأن السوري

رتل عسكري تركي ضخم يتجه نحو العيس جنوب حلب لتأسيس قاعدة تركية

وصل هذه الليلة، رتلٌ عسكريٌ ضخم للجيش التركي قادماً من بلدة “كفرلوسين” الحدودية، وتجمّع بالقرب من مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “مصطفى الحاج علي” بأنّ الرتل التركي مكوّن من أكثر من مئة وثلاثين سيّارة وآلية عسكرية بينها آليات ثقيلة ودبابات ومدرّعات، وبعد وصوله دوار مدينة سرمدا وتمركزه قليلاً اتجه إلى بلدة الدانا، ثمّ جنوب مدينة الأتارب غرب حلب، متوجهاً إلى منطقة العيس و ما حولها جنوب حلب، حيث وصل إلى قرية “الكماري” حالياً وتفصله مسافة ستة كيلو مترات عن العيس، موضحاً أنّ الهدف غالباً هو التمركز على تلة العيس الاستراتيجية.

وفي هذه الأثناء جابت مقاتلات روسيّة سماء جنوب حلب وشرق إدلب، واستهدفت بغارة منطقة الإيكاردا على بعد خمسة كيلو مترات من تلة العيس التي من المتوقع أن يتمركز فيها الجيش التركي، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطيران رشاش سوري في أجواء بلدة العيس، بالإضافة إلى غارة على جسر البرقوم في أوتوستراد دمشق – حلب الدولي دون معلومات عن حجم الأضرار.

وأشار مراسلنا إلى أنّ أهالي ريف إدلب استقبلوهم برش الأرز تعبيراً عن ارتياحهم بذلك نظراً لسلسلة المجازر المتوالية والقصف الجوّي الروسي والسوري المستمر على المحافظة.

ويوم الأربعاء الفائت، زار وفد تركي مؤلف من ست سيّارات، منطقة العيس وتلتها، ورافقه وفد من “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على المنطقة، واجتمع الأتراك مع قيادي الهيئة هناك، كبداية لوضع خطوط مراقبة جديدة للمنطقة.

وذكر مصدر لـ “ستيب” أنّ التوقعات تشير إلى تنازل الهيئة عن تلة العيس للجانب التركي ورفع علم تركيا عليها، حتّى لا تسقط بيد النظام مثل مطار أبو الظهور العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى