الشأن السوري

عبوات ناسفة متفرقة بالقنيطرة أحدها تودي بقيادي في المعارضة وعناصره

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في القنيطرة، عن انفجار عبوة ناسفة عصر اليوم الأحد الحادي عشر من فبراير / شباط على الطريق الواصل بين بلدتي “كودنة و بريقة”، كما وجدت عبوة ناسفة أخرى بالقرب منها (لم تنفجر) حيث استطاعت الفرق المختصة في فصائل المعارضة من تفكيكها، كما انفجرت عبوتين ناسفتين في مركبة عسكرية على الطريق الواصل بين بلدتي “نبع الصخر” و “مسحرة” الواقعة بالريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، تسببت بمقتل عدد من الأشخاص وتمكّنت وكالة ستيب من معرفة أسمائهم وهم: ” أحمد عبداللطيف الدالي (المعروف بـ أبو حمزة أحد قيادييّ جبهة ثوار سوريا) وأخاه وائل عبداللطيف الدالي، بركات المزعل، مصطفى المكحل، أحمد خميس ابراهيم، هارون المحمود” أغلبهم من أبناء بلدة (نبع الصخر) الواقعة قرب ريف درعا الغربي.

وفي تصريح خاص لوكالة ستيب الإخبارية من “أبو رامي” مدير دائرة الدفاع المدني في محافظة القنيطرة، قال: مراكز الدفاع المدني لا تعمل بتفكيك العبوات الناسفة والألغام، فهي من اختصاص فرق (الذخائر الغير المنفجرة).

كما إصيب شخص بجروح متوسطة في بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي الخاضعة لسيطرة النظام إثر انفجار عبوة ناسفة شرق البلدة وإصابة شخص آخر من قرية حرفا الخاضعة لسيطرة النظام أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي المتداخل مع ريف القنيطرة الشمالي

وفيما يخص عدم تدخل فرق الدفاع المدني بهذا الشأن، أضاف قائلاً: هناك عدة أنواع من العبوات الناسفة والمخلفات الإنفجارية، ومع طول فترة النزاع أصبح عند البعض خبرة في تفكيك هذه الأنواع، وتختلف الأضرار الناجمة عنها حسب حجم العبوة وآلية اشتغالها وإطلاقها وعليها يختلف حجم الأضرار، ونحن في الدفاع المدني لا نستطيع التعامل مع هذا النوع لأنها تحتاج لدورات مختصة ومتقدمة في هذا الأمر، كما أدان الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء عن طريق وضع العبوات الناسفة في الأحياء السكنية والأماكن المكتظة بالمدنيين.

وفي سياق متصل، استهدفت قوات النظام المتمركزة في “تل الشعار” بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة بلدة “مسحرة” في الريف الأوسط للقنيطرة ( دون وقوع إصابات بشرية).

 

5 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى