شاهد|| أمريكا تختبر صاروخاً قادر على إيصال شحنات نووية بدقة.. فيديو لتجهيز “السلاح الذكي”
أمريكا تختبر صاروخاً فرط صوتي قيل إنه قادر على إيصال شحنات نووية بدقة، وتنشر فيديو للحظات تحضير السلاح الذكي، إذ أعلن الجيش الأمريكي، أمس الإثنين، عن نجاح اختباره في حلقة جديدة من مسلسل التنافس الدائر بين كل من الولايات المتحدة والصين وروسيا على صعيد هذه التقنية العسكرية المتطورة.
– أمريكا تختبر صاروخاً فرط صوتي
وأصدر سلاح الجو الأمريكي بياناً قال فيه: “إن قاذفة استراتيجية من طراز بي-52 أطلقت الجمعة أثناء تحليقها فوق مياه المحيط قبالة سواحل كاليفورنيا صاروخ كروز من طراز AGM-183A ARRW”.
We now have a video of the final @usairforce AGM-183A ARRW captive-carry test from back in August. #CeleriResponsio #hypersonic pic.twitter.com/MCDIYXJ8R7
— Air Power (@MIL_STD) December 12, 2020
وأضاف: “وصل الصاروخ إلى “سرعة فرط صوتية تفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف، واتّبع مسار رحلته وانفجر في المنطقة المرسومة له”.
– سباق الأسلحة الذكية
وفقاً لما أوردته تقارير صحفية، فإن الولايات المتحدة تعمل على تطوير العديد من برامج الأسلحة الأسرع من الصوت، وفي هذا الإطار اختبرت “داربا”، الذراع العلمية للجيش الأمريكي، في وقت سابق من هذا العام وهو نوع آخر من الصواريخ الفرط صوتية.
والصواريخ الفرط صوتية قادرة على إيصال شحنات نووية بدقة إلى هدفها المحدد، وهي مصممة للطيران بسرعة عالية وعلى ارتفاعات منخفضة، ويمكنها كذلك تغيير اتجاهها أثناء تحليقها وبالتالي عدم اتباع مسار خطي يمكن استشرافه، مما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة.
واختبرت الصين في عام 2021 صاروخاً فرط صوتي حلَّق حول الأرض قبل أن يتجه نحو هدفه ويخطئه بفارق بضعة كيلومترات فقط.
كما أعلنت روسيا أنها استخدمت حتى الآن مرتين صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا.
من جانبها، أكدت كوريا الشمالية أنها أجرت اختبارات على صواريخ فرط صوتية.
وفي تقرير صدر مؤخراً، حذرت الولايات المتّحدة من أن “الأسلحة الأسرع من الصوت، المصمّمة للإفلات من أجهزة الاستشعار وأنظمة الدفاع الأمريكية، تشكل تهديداً يزداد تعقيداً بسبب إمكانياتها المزدوجة (النووية والتقليدية)، ومسار طيرانها الذي يمثل تحدياً، وقدرتها على المناورة”.
