الشأن السوري

هدوء حذر في إدلب، وحميميم الروسية تُنذر بـ كيماوي مساء اليوم

شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي هدواً حذراً منذ صباح اليوم الثلاثاء الموافق لـ الحادي عشر من سبتمبر / أيلول الجاري، وقال “عبدالله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” إنه لم يتم تسجيل أي طلعة جوية من الطيران السوري والروسي حتى ظهر اليوم، كما لم يتم تسجيل رمايات صاروخية أو مدفعية من نقاط تمركز قوّات النظام باستثناء رمايات هاون استهدفت “أم الخلاخيل، الخوين” بريف إدلب الجنوبي وقرية “الفرجة” بالريف الشرقي دون تسجيل إصابات بشرية.

في حين، ذكرت وكالة الأناضول اليوم أنَّ قافلة تعزيزات ضخمة وصلت إلى ولاية “هاتاي” خلال الساعات الماضية، حيث ضمّت شاحنات محمّلة بمدفعيات ودبابات وناقلات جنود مدرعة، وذلك استكمالاً لتعزيز حدودها المحاذية لإدلب.

فيما أعلنت “هيئة تحرير الشام” إلقاء القبض على القيادي في تنظيم الدولة “داعش” المدعو (أبو حمد المصري) والذي يشغل منصب والي منطقة حماة، وذلك أثناء محاولته العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية.

ومن جهتها، نشرت المعرّفات الرسمية التابعة للقاعدة الروسية المركزية في حميميم خبراً يفيد بأنَّ “المجموعات المتطرفة” في إدلب تقوم بتحضير استفزازات جديدة، وقالت “هذه الاستفزازات يشرف عليها فريق خاص من قادة بعض (الأصدقاء الأجانب للثورة السورية) حيث يتولون مسؤولية إعطاء الإشارة للإرهابيين، لبدء عمليات الاستفزاز في إدلب، وقد تلقينا إشارات عن أنَّ الجماعات الإرهابية في إدلب بالمشاركة مع أفراد من الخوذ البيضاء ستنتهى من الإعدادات للاستفزازات مساء اليوم”.

كما أشارت القاعدة إلى أنَّ “البروتوكول المتفق عليه مع أنقرة فيما يخص نقاط المراقبة شمال سوريا، ينص على تحديد حجم التواجد التركي في تلك النقاط، وإن تجاوز ذلك الحجم سيعطي القوّات الحكومية السورية الحق في التعامل معه كـ وجود أجنبي غير مشروع على الأراضي السورية”، لافتةً إلى أنَّ موسكو ستدعم سياسياً حق الأخيرة بتنفيذ عملياتها شمال سوريا للقضاء على الإرهاب الدولي المتواجد في المنطقة والمتمثل بتنظيم جبهة النصرة.

 

IMG 3880

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى