الشأن السوري

قتلى مدنيين بقصف للتحالف في منبج ومعارك مستمرة تشهدها المنطقة

يزداد وضع  المدنيين سوءاً يوماً بعد يوم في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي مع استمرار حملة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بسلاح جو التحالف الدولي على المدينة في شهرها الثاني على التوالي حيث تمكنت من السيطرة على مساحات واسعة في محيط المدينة، و داخلها، و تم فرض حصار مطبق عليها من جهاتها الأربعة، كما يمنع تنظيم الدولة خروج المدنيين من المدينة أيضاً وسط قصف لطائرات التحالف.

و أفاد ناشطون عن وقوع مجزرة جديدة في حق أهالي مدينة منبج جراء قصف طائرات التحالف الدولي لسوق في قرية شمال المدينة أدت لوقوع العشرات بين قتيل، و جريح ظهر اليوم الخميس الثامن والعشرين من يوليو تموز الجاري.

وفي هذا السياق أعلن تنظيم الدولة بعد ظهر اليوم عن وقوع أكثر من ثلاثين  قتيلاً، و  نحو مئة جريح إثر قصف أمريكي على سوق في بلدة الغندورة شمال مدينة منبج ، سبقه مقتل سبعة مدنيين بقصف جوي مماثل استهدف شارع الرابطة غرب مدينة منبج . وفق وكالة أعماق التابعة له .

في سياق آخر أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة أنّ الاشتباكات مستمرة في مدينة منبج بين تنظيم الدولة ، وقوات سوريا الديمقراطية بعد تقدم كبير للأخير داخل أحياء المدينة،  و كان حي البناوي آخر ما سيطرت عليه قبل أيام لكن بوتيرة أخف من الوقت السابق.

من جهته أعلن تنظيم الدولة اليوم عن إعطاب ثلاثة آليات لقوات سوريا الديمقراطية  في الأحياء الجنوبية الشرقية بمدينة منبج ، بالإضافة إلى مقتل ما لا يقل عن عشرين منهم، و تدمير أربعة عربات مصفحة، و جرافة بهجمات لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في أحياء مدينة منبج في الليلة الماضية . بحسب ما ذكر إعلام التنظيم .

يذكر أنّ مدينة منبج شهدت عدة مجازر بقصف التحالف الدولي كان أكبرها مجزرة قرية توخار شمال منبج ، و التي اعترف بها التحالف قبل أيام، وسلّط ناشطون الضوء على هذه المجازر بحملة تحت اسم ” منبج تباد ” كما أنّ قوات سوريا الديمقراطية أطلقت مبادرة جديدة لتأمين ممرات آمنة للمدنيين، و لمن يريد الخروج من عناصر التنظيم، و جرحاه يوم الاثنين الفائت سبقها مهلة 48 ساعة لخروج التنظيم من المدينة بسلاحه الفردي لكن التنظيم لم يلق لها أهمية .

SONY DSC
SONY DSC

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى