الشأن السوريسلايد رئيسي

مشروع قرار بمجلس الأمن يقترح دخول المساعدات إلى سوريا عبر معبرين

اقترح مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي حول إيصال المساعدات إلى سوريا، تمديداً لمدة عام عمل معبر باب الهوى الواقع على الحدود السورية التركية، وأيضاً فتح معبر اليعربية على الحدود مع العراق.

وتنتهي مدة صلاحية المعبر الوحيد المتبقي على الحدود السورية المخصص لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في يوليو/تموز القادم.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون قد قال أمام مجلس الأمن، الجمعة، إن “المدنيين في أنحاء البلاد بحاجة ماسة إلى مساعدات حيوية وتعزيز قدرتهم على الصمود. من بالغ الأهمية الحفاظ على الوصول وتوسيعه، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود والخطوط الأمامية”.

وشدد بيدرسون على أن “الاستجابة الواسعة النطاق عبر الحدود ضرورية لمدة 12 شهراً إضافية لإنقاذ الأرواح”.

ويسري التفويض عبر الحدود من عام 2014، لكنه قُلّص بشكل كبير العام الماضي عبر الإبقاء على نقطة دخول حدودية واحدة، وهي معبر باب الهوى.

اقرأ أيضاً : بحثاً عن تسوية لـ الملف السوري .. بيدرسون إلى موسكو والأخيرة تحذر من “حراك غربي” للإطاحة بالأسد

مشروع قرار بمجلس الأمن

والجمعة، سلمت إيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار لبقية الأعضاء الثلاثة عشر في المجلس.

وأخذ في الاعتبار بأن ثمة زيادة في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، يُطالب مشروع القرار بالتمديد لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا عبر العراق.

وانتقدت الولايات المتحدة سريعا هذا المشروع في موقف نادر الحدوث لواشنطن حيال حليفين أوروبيين لها، لأنه لا يسعى إلى اعتماد معابر حدودية جديدة.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في بيان لاذع “استمر بالدعوة إلى أعادة تفويض معبر باب الهوى واعتماد مجدداً معبري باب السلام (شمال غرب) واليعبرية للمساعدات الإنسانية”. وأسفت لفحوى المشروع الأوروبي الذي وافقت عليه الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس، حسبما أفاد دبلوماسيون.

وأضافت السفيرة الأمريكية “يجب أن يوفر مجلس الأمن راهنا إمكان وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان أمس الحاجة. أن نتخلف عن ذلك يعني تجاهل مسؤولياتنا حيال الشعب السوري والأسرة الدولية ومُثلنا الخاصة”.

وتصر موسكو الحليف الرئيسي للنظام السوري منذ بداية العام على إنهاء تفويض الأمم المتحدة. كذلك تعتبر موسكو أن مرور المساعدة الدولية عبر دمشق يمكن أن يعوض المساعدات عبر الحدود، وهو أمر ترفضه الدول الغربية والأمم المتحدة.

مشروع قرار بمجلس الأمن يقترح دخول المساعدات إلى سوريا عبر معبرين
مشروع قرار بمجلس الأمن يقترح دخول المساعدات إلى سوريا عبر معبرين

اقرأ أيضاً : استطلاع رأي لأهالي الشمال السوري حول سعي روسيا الدائم لإغلاق المعابر على محافظة إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى