الشأن السوري

ملخص دمشق و ريفها اليومي 25-4-2018

الوضع العام:

لا تزال تعيش بلدات جنوب دمشق قصف واشتباكات لليوم السادس على التوالي حيث جدد الطيران الحربي استهدافه بعشرات الغارات الجوية اليوم مواقع تنظيم الدولة والاحياء السكنية للمدنيين في مناطق الحجر الاسود ومخيم اليرموك والتضامن والقدم وحي الزين جنوب دمشق ترافقت مع القاء سلسلة من البراميل المتفجرة باتجاه المنطقة اضافة لقصف مدفعي وصاروخي وبالهاون مصدره قوات النظام استهدف المنطقة

في حين ارتكبت قوات النظام مساء أمس مجزرة بحق عائلة من المدنيين قتل خلالها 6 مدنيين وجرح آخرين بحي مخيم اليرموك جنوب دمشق ليرتفع عدد القتلى الى 18 قتيل من المدنيين والعديد من الجرحى في المخيم في حين نعت قوات المعارضة متمثلة بجيش الإسلام 11 قتيل من قادتها وعناصرها بقصف جوي للنظام على أطراف حي الزين

على الصعيد العسكري

تواصل قوات النظام حملتها العسكرية ضد تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام في جنوب دمشق حيث تدور معارك عنيفة على محاور مخيم اليرموك من جهة شارع فلسطين والحجر الاسود من جهة الجورة اضافة لمحور حي التضامن وذلك بين داعش والنظام وميليشياته ما ادى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام حيث اعلن التنظيم عن مقتل  16 عنصر من قوات النظام خلال المعارك على جبهة التضامن بينهم بعمليات قنص كما تمكن التنظيم من اعطاب دبابة للنظام على جبهة المخيم فيما اعلنت وكالة اعماق الموالية لداعش عن اعطاب 3 دبابات للنظام وميليشياته على جبهات جنوب دمشق يأتي هذا وسط تقدم للنظام لبعض النقاط الجديدة بعد قصف جوي وبري مكثف  في حين تحاول قوات النظام التقدم من جهة شارع 30 غرب المخيم باتجاه مواقع تحرير الشام في محاولة اقتحام جديدة تصدت لها الهيئة موقعة قتلى وجرحى بصفوف النظام.

القلمون:

وصلت الدفعة الأخيرة من مهجّري مدن القلمون الشرقي (الرحيبة – جيرود – الناصرة – الناصرية” صباح اليوم، إلى معبر “أبو الزندين” غرب مدينة الباب شرق حلب بأشراف الهلال الأحمر السوري ضمن الاتفاق المبرم بين قوات المعارضة والنظام واتجهت القافلة الى جرابلس في الشمال السوري وبذلك تكون أصبحت مدن وبلدات القلمون الشرقي خالية من قوات المعارضة واصبحت بيد الأسد هي وجبالها ودخلت قوات النظام الى مدينة الرحيبة واحتفلت مع الأهالي ضمن مسيرة بعودة البلدة لحضن الوطن

فيما اجتاحت عاصفة رملية مخيم الرقبان للاجئين السوريين على الحدود السورية الاردنية ادت لاقتلاع الخيام وسط تردي الاوضاع الانسانية ونقص في المستلزمات في المخيم.

192241

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى