خاص|| إسرائيل تُجلي أحد المتعاونين معها من جنوب سوريا والنظام السوري يتحرك بعد يومين
كشف مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم السبت، عن حادثة هامة حصلت على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، قبل يومين تحديداً، ولم يكتشفها النظام السوري إلا بعد مرور وقت من الزمن، محاولاً التكتم عليها ومنع تداول خبرها.
– حادثة هامة على الشريط الحدودي مع الجولان
وفي التفاصيل، أفاد المصدر بأن شخصاً نازحاً من ريف حماة، كان يسكن بمنطقة مخيم الشياح بالقرب من بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة دخل إلى الجولان المحتل مع دورية إسرائيلية فيما يبدو أن هناك تنسيق معهم.
اقرأ أيضاً: سانا: القوات الإسرائيلية خطفت راعي أغنام في القنيطرة بالقرب من الشريط الشائك
وبحسب المصدر فإن الشخص يدعى “إسماعيل بيضوني”، وقد توجه إلى قرب الشريط الحدودي الفاصل مع الجولان المحتل وكان ينتظره جنود إسرائيليين ثم دخل برفقتهم إلى داخل الجولان.
وأوضح المصدر أن قوات النظام السوري و أجهزته الأمنية بعد أن علمت بالحادثة، سارعت وتوجهت بدورية تابعة للأمن العسكري إلى بيت ذلك الشخص وقامت بسرقة محتوياته وتخريبها، كردة فعل على ذهاب مع الدورية الإسرائيلية.
ولفت المصدر إلى أنّ مقاتلين سابقين بالمعارضة السورية من بلدة جباتا دخلو بتلاسن مع أجهزة النظام السوري الأمنية خلال عملية تعفيش المنزل، قبل أن تغادر الدورية المكان.
– إيران تستغل السكان المحليين
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة إسرائيلية، قبل أيام، عن حصولها على وثائق سرّية تتكلم عن تفاصيل عملية إيرانية ضخمة لإشعال حرب بالمنطقة من تدبير فيلق القدس الإيراني.
وقالت الصحيفة في تقريرها الخاص: “تكشف العملية التي رفعت عنها السرية مؤخرًا أن القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي أبطلت عبوات ناسفة كبيرة على الحدود الإسرائيلية السورية، وضعها سكان محليون يعملون لصالح فيلق القدس الإيراني”.
اقرأ أيضاً: وثائق سرّية تكشف تفاصيل عملية إيرانية ضخمة لإشعال حرب بالمنطقة من تدبير فيلق القدس (فيديو وصور)
ونقلت الصحيفة، عن جنرال إسرائيلي، قوله: “إن الميليشيات الإيرانية بسبب الفقر والجوع الذي يعاني منه سكان المناطق الحدوية جراء الحرب في سوريا تحاول استغلال (المواطنين المساكين) في تنفيذ عمليات إرهابية”، حسب وصفه.
ويشار إلى أنّ إسرائيل كانت قد اعتقلت راعي أغنام، يدعى عمران إبراهيم الخضر، ويبلغ من العمر 17 عاماً من أبناء قرية غدير البستان، كان قد اقترب من الشريط الحدودي في القنيطرة، مطلع الشهر الجاري، وذلك وفق ما قاله إعلام النظام السوري الرسمي.
