الشأن السوري

بعد إعلانها منطقة موبوءة ناشطون يطلقون حملة “مضايا تموت بالسحايا”

أطلق ناشطو ريف دمشق حملة جديدة اليوم الأربعاء السابع من إيلول سبتمر الجاري تحت اسم ” مضايا تموت بالسحايا ” لتسليط الضوء على انتشار حالات العدوى بمرض التهاب السحايا بين الأهالي ولا سيما الممرضين المشرفين على أولئك المرضى حيث تم وضعهم بحجر صحي خوفاً من انتقال العدوى .

أيضاً تلبية لنداء أطفال مضايا وتضامناً مع المحاصرين في البلدة بعد دق ناقوس الخطر والخوف من تحول مضايا لمنطقة حجر صحي مع انتشار المرض و عدم توفر الدواء اللازم لمكافحته بالإضافة لإطلاق النار من حواجز حزب الله اللبناني و قوات النظام باتجاه المحاصرين بشكل متقطع طوال اليوم .

و أوضح بيان الحملة أن بلدة مضايا مازالت تعاني من الحصار المفروض على الأهالي منذ تاريخ 7/1/2015 و العديد من الاعتداءات على الأهالي عن طريق القنص و القتل الممنهج و إغلاق كافة طرق المساعدة لإدخال المواد اللازمة عن طريق زرع أكثر من 8000 لغم على أطراف البلدة و عدم السماح بإدخال المساعدات من مواد غذائية أو مواد طبية و بسبب عدم إدخال مواد طبية انتشر مرض التهاب السحايا و يكاد يصبح وباءً بشكل عام ، مشيراً الى  أن القصف على المقابر أدى لنبش بعض القبور وخروج الروائح الكريهة وبالتالي نتخوف من انتشار مرض الطاعون بين الأهالي .

و بحسب بيان الحملة أن المساحة الكاملة للبلدة 2415 هكتار و المنطقة السكنية قبل الحصار 555 هكتار تقلصت بعد الحصار إلى 125هكتار حيث خرج 5000 نسمة منها بينما الوافدين عددهم 25000 نسمة فالتعداد الكلي للبلدة  38765 نسمة تقريباً بينهم  3500طفل رضيع و 600 من كبار السن ، أما بالنسبة للمشافي فهناك مصح واحد بدون أطباء ، أيضاً الكهرباء مقطوعة من 1/6/2015 بالإضافة إلى دمار كبير بشبكة المياه دمار بنسبة 80% و فقر بالمواد البترولية لضخ المياه .

و في حديث سابق لوكالة “خطوة الإخبارية” مع الدكتور محمد يوسف مدير الهيئة الطبية في مضايا قال إنّ الهيئة الطبية أعلنت صباح السبت الفائت بلدة مضايا المحاصرة ” منطقة موبوءة بمرض التهاب السحايا ” و ذلك نتيجة إصابة عائلة بأكملها و إصابة أحد الكوادر الطبية الذي هو بتماس مع المرضى مشيراً إلى أن كل يوم يأتي إلى المشفى حالتين لهذا المرض .
%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%8a%d8%a7

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى