الشأن السوري

إيجابيات ونجاحات لعمل شرطيات في جهاز أمن المعارضة بريف حلب

بدأن الشرطيات التابعات لقوّات المعارضة، بالعمل في منطقة ” درع الفرات ” شمال شرق حلب، بعد تلقيهن تدريبات في مجالات توفير الأمن و الملاحقة و استخدام الأسلحة و القتال المباشر و مكافحة الإرهاب، بإشراف المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية .

و في تصريح خاص لوكالة “ ستيب الإخبارية ” أفاد النقيب ” سعد طبية ” ضابط في قوّات المعارضة شمال حلب، بأنّه و بعد الانتهاء من عملية طرد تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، كان يجب علينا البدء بالعمل المنظّم و عمل المؤسسات، حيث تمّ تأسيس مشروع قوّات الشرطة و الأمن العام الوطني، ثمّ البدء بتدريب النساء من خلال إجراء دورات قبل نحو أربعة أشهر، ليبدأن العمل بشكل فعلي قبل قرابة شهرين، حيث يوجد عدد كافي و هنّ منتشرات في جميع الأقسام و المراكز و المرافق العامة مثل كراجات الانطلاق لوسائل النقل العامة .

و أشار النقيب إلى أنّ ” تدريب النساء كان من المهم جداً، لدور المرأة الفعّال في ضبط الأمن و دقّة تفتيش الإناث كونه غالب العمليات الإرهابية كانت تستخدم النساء و ذلك بسبب عاطفة و أخلاق الجيش الحرّ ” .

أمّا عن تحقيق النتائج لخوض النساء في عمل الشرطة، فأكد، طبية، أنّ النتائج كانت إيجابية جداً، و ذلك من خلال تسهيل عملية التفتيش في مناطق العبور و عكس ذلك صورة إيجابية لسهولة المعاملة مع النساء، إن كنّ مشبوهات أو مطلوبات للعدالة، كذلك حققّن الشرطيات، نجاحات كبيرة و ذلك من خلال القبض على خلايا تعمل لصالح العدو و كانت غالبها من النساء، و أيضاً البعض منهن يحملن جنسيات مختلفة .

يذكر أنّ رجال قوّات المعارضة في المنطقة كانوا يواجهون صعوبة بالغة في عملية تفتيش النساء، بسبب امتثالهم لعادات و تقاليد محدّدة، الأمر الذي كان يمكّن “الإرهابيين” من التسلّل من خلال التنكر بملابس نسائية .

IMG 01122017 232823 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى