أخبار العالم

معركة النيران الثقيلة بين روسيا وأوكرانيا قد تندلع شرقاً لحسم الحرب وبوتين قد يستخدم السلاح التكتيكي

تتجه الأنظار إلى ساحة المعركة في أوكرانيا من جديد، بعد أن بدأت روسيا حشد قواتها وإعادة تموضعها وتغيير الخطط العسكرية التي لم تثبت نجاحها خلال شهرين مرّا حتى الآن، وتوقعات تتحدث عن “معركة النيران الثقيلة” حيث سحبت روسيا قواتها من محيط كييف التي فشلت بالسيطرة عليها ونشرتها شرقاً.

معركة النيران الثقيلة شرق أوكرانيا

أكدت وسائل إعلام غربية أن الخطة الروسية الجديدة تتمثل في معركة النيران الثقيلة شرق أوكرانيا، حيث باتت الهدف الأول للقوات الروسية.

تقول صحيفة وول ستريت جورنال: “هذه المرة، سيحارب جيشا البلدين على أرض مفتوحة مناسبة تماماً لقوات حاشدة وضربات للمدفعية”.

وتشير إلى أنه “ستقاتل القوات الروسية أيضاً على مقربة من قواعدها في غرب روسيا، مما يسهل عليها خطوط الإمداد، وفي أراض يعرفها قادتها بشكل أفضل”.

وترجح الصحيفة الأمريكية أن تكون المعارك المقبلة “أكثر تقليدية”، بعد أن فشلت روسيا بالمعارك البعيدة والجديدة على قواتها.

والأسبوع الماضي، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن القوات الروسية “تغير استراتيجيتها. إنهم يعززون قواهم للدفع بقوة أكبر” في الشرق.

وتنقل الصحيفة عن القائد السابق للجيش الأمريكي في أوروبا، اللفتنانت جنرال المتقاعد بن هودجز، قوله: “إنها حرب جديدة تماما الآن”، متوقعاً معركة “كلاسيكية وقوة نيران ثقيلة”.

وتشير الخطط إلى أن روسيا ستتحرك جنوباً من المنطقة القريبة من خاركيف ومن المتوقع أيضاً أن تتقدم شمالاً من ماريوبول، إذا أكملت سيطرتها على تلك المدينة الساحلية على بحر آزوف.

اقرأ أيضاً : 9 من أسباب فشل روسيا بأوكرانيا وواشنطن تحيي برنامجاً من الحرب العالمية الثانية ضدها

بوتين والسلاح التكتيكي

حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مراراً من استخدام القوات الروسية للأسلحة النووية في بلاده في حال استمرت بالفشل للسيطرة على عدد من المدن الكبرى.

وسبق وأصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أوامر بزيادة مستوى التأهب للقوات النووية الروسية ووجه تهديدات نووية مبطنة باستهداف أوكرانيا أو من يساعدها من الدول الغربية.

وتشير التقارير إلى أن بوتين قد يلجأ إلى السلاح النووي التكتيكي في حال استمرت قواته بالفشل في ساحة المعركة الأوكرانية.

ويمثل السلاح النووي جهازاً متفجراً يقوم بإطلاق شحنة تدميرية هائلة قادرة على “فصل نواة الذرة” من شدتها، وتترك مخلفات نووية مشعة في مكان التفجير يمكن أن تستمر بالإضرار بالكائنات الحية لعقود.

وبالإضافة إلى الحجم الهائل للانفجار، وكونه سلاحاً نووياً متوسطاً قادراً على أن “يمحو أجزاء من مدينة أو مدينة بأكملها في ثوان”، بينما التداعيات الإشعاعية طويلة الأمد، والتي تنتشر لكيلومترات عديدة وتبقى في التربة والمياه لعقود، هي أثر آخر لا يقل تدميراً عن الانفجار.

وتمتلك روسيا نحو 4500 رأس حربي نووي كبير في ترسانتها، وأيضا تمتلك نحو 2000 سلاح نووي تكتيكي محفوظة في مرافق تخزين في جميع أنحاء البلاد، تم تطويرها لاستخدامها ضد القوات والمنشآت في منطقة صغيرة أو في اشتباك محدود.

معركة النيران الثقيلة بين روسيا وأوكرانيا قد تندلع شرقاً لحسم الحرب وبوتين قد يستخدم السلاح التكتيكي
معركة النيران الثقيلة بين روسيا وأوكرانيا قد تندلع شرقاً لحسم الحرب وبوتين قد يستخدم السلاح التكتيكي

اقرأ أيضاً : بعد فشل جيشه.. بوتين يستقدم قوة عسكرية خاصة خبيرة بالصراعات إلى أوكرانيا.. وسيناتور أمريكي يحذر تركيا بسبب روسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى