الشأن السوري

طبول المعركة تُقرع بإدلب، والروسي يكثّف قصفه ويوقع مدنيين

شنَّ الطيران الحربي الروسي غارات جويّة مكثّفة استهدفت قرى وبلدات ريف إدلب الغربي وريفي حماة الغربي والشمالي، وذلك منذ صباح اليوم الثلاثاء الموافق لـ الرابع من سبتمبر / أيلول الجاري، متسبباً بـ وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وأوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة إدلب ” عبد الله أبو علي”، أنَّ غارات الطيران الحربي استهدفت مناطق تجمّع المدنيين في كل من “الجانودية، البدرية، جسر الشغور، حرش بسنقول، تل أعور، صريريف، إنب، جدرايا، غاني، بشلامون، بيدر شمسو، أطراف كنيسة نخلة”، مشيراً إلى وقوع مجزرة في بلدة “كفردين” غرب مدينة جسر الشغور تسببت بمقتل الرجل “زاهر العبدو” وزوجته “زهرية العبدو” فيما لا تزال هناك عائلة عالقة تحت الأنقاض.

في حين قتل 3 أشخاص بجسر الشغور وشخصين بكفردسن كما أُُصيب خمسة أشخاص بقصف جوي استهدف سوقاً شعبياً في بلدة “محمبل” في ريف إدلب الغربي، كما استهدف القصف محطة المحروقات وسط بلدة “محمبل” مما أدى إلى وقوع إصابتين بالإضافة لـ احتراق المحطة بالكامل ، يأتي ذلك وسط حركة نزوح كبيرة تشهدها قرى وبلدات مدينة “جسر الشغور” باتجاه الحدود (السورية _ التركية).

وفي حماة، قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية “علي أبو الفاروق” إنَّ الحربي الروسي استهدف منطقتي “السرمانية، القرقور” في الريف الغربي لمحافظة حماة، دون ورود أنباء عن سقوط إصابات بشرية.

ومن جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية إنَّ ثلاثة عناصر من قوّات النظام قتلوا كما أصيب تسعة آخرين، إثر هجوم بطائرات مسيّرة عن بعد على القاعدة العسكرية المركزية في “حميميم” بريف اللاذقية.

وعلى صعيد متصل، نشر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تغريدة له عبر حسابه على موقع تويتر قال فيها، “على الأسد ألاّ يهاجم محافظة إدلب بشكل متهور، وأنّ موسكو و طهران سترتكبان خطأ إنسانياً بالمشاركة في مثل هذه المأساة بإدلب، وقد يُقتل مئات الآلاف في حال الهجوم على إدلب فلا تتركوا ذلك يحدث”.

ومن جهته قال الكرملين إنَّ المسلحين في إدلب يعرقلون عملية السلام ويهددون القواعد العسكرية الروسية في سوريا، معتبراً أنَّ تحذيرات ترمب ليست منهجاً شاملاً لحل مشكلة إدلب.

 

IMG 0044

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى