عشرات القتلى و الجرحى جراء تفجير لتنظيم الدولة في القامشلي

هزّ انفجار عنيف الحي الغربي لمدينة القامشلي في محافظة الحسكة شرق سوريا صباح اليوم الأربعاء السابع و العشرين من يوليو تموز الجاري إثر استهداف لتنظيم الدولة بشاحنة مفخخة أدى لوقوع العديد من القتلى و الجرحى . و بحسب ما أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القامشلي أنّ التفجير استهدف مركزاً لقوات الأسايش الكردية ( شعبة التجنيد , و هيئة الدفاع، و الحماية الذاتية ), بشاحنة مفخخة في شارع عامودا بالحي الغربي لمدينة القامشلي في حوالي الساعة التاسعة والربع من صباح اليوم، ما أسفر عن وقوع العديد من القتلى و الجرحى من بينهم مدنيين وعسكريين . و أضاف مراسل الوكالة أنّ حتى هذه اللحظة يتم إخراج الناس من تحت الأنقاض، و لا توجد حصيلة لعدد الجرحى و القتلى حتى الآن، بالإضافة لدمار كبير في المكان يصعب وصفه و تسود حالة من الهلع والخوف الشديدين المنطقة بأكملها . فيما أصدرت قوات الاسايش بيانا جاء فيه : "اليوم وبتمام الساعة التاسعة و23دقيقة صباحاً انفجرت شاحنة مفخخة بالحي الغربي لمدينة قامشلو مستهدفة التجمعات السكنية للمدنيين في شارع حيوي مكتظ بالمدنيين، كان نتيجة الانفجار أضرار مادية كبيرة بالمباني المحيطة بمكان الانفجار وعدد كبير من الجرحى وما زال العديد من المدنيين تحت الأنقاض, وتحقيقاتنا جارية على قدم وساق للوصول إلى الجهة التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي". من جهته أعلن تنظيم الدولة تبنيه لعملية التفجير حيث قال عبر وكالة أعماق التابعة له " استشهادي يضرب بشاحنة مفخخة تجمع مقرات للوحدات الكردية تضم هيئات الدفاع، والداخلية، والعلاقات العامة، والتجنيد في مدينة القامشلي " . و أوضح التنظيم أنّ " أكثر من مئة قتيل، وعشرات الجرحى نتيجة العملية ، وسط تجمع مقرات الوحدات الكردية في مدينة القامشلي " بحسب مصدر لوكالة أعماق التابعة له . يذكر أنّ تنظيم الدولة تبنى تفجير مماثل، و كان بسترة ناسفة بالقرب من المخبز الآلي في حي الصالحية على الشارع العام بمحافظة الحسكة, مساء الثلاثاء الخامس من الشهر الجاري تزامناً مع وقفة عيد الفطر ما أدى لوقوع قتلى وجرحى بالعشرات , سبقه تفجير لشخص يرتدي حزام ناسف على مدخل صالة مار كبرئيل أثناء تواجد البطريرك مار أفرام الثاني هناك ، حيث كان يحاول الدخول للصالة ليفجر نفسه بالمجتمعين ، وأثناء توقيفه اضطر لتفجير نفسه أمام حديقة الكندي في شارع القوتلي بحي الوسطى بالقامشلي منتصف شهر يوليو حزيران الفائت .