قوات النظام تحاول التقدم نحو نقاط خسرتها أمس في “ريف اللاذقية” و معارك مشتعلة هناك
بعد ساعات قليلة من إطلاق فصائل الثوار لمعركة اليرموك يوم أمس الاثنين على محاور وجبهات القتال في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، تمكنوا من التقدم والسيطرة على عدة قرى منها “الحاكورة، التحتاني، أرض الوطى، تلة رشا، نحشبا، القرميل، والمداجن، مزعلي “.
وقال مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في ريف اللاذقية أن قوات النظام تحاول التقدم منذ ساعات الصباح الأولى اليوم، الثلاثاء الثامن والعشرين من يونيو حزيران الجاري، وماتزال الاشتباكات مستمرة في محاولة من قوات النظام استرجاع القرى التي سيطر عليها الثوار بتمهيد مدفعي وصاروخي.
فيما تمكن الثوار من السيطرة على” تلة الملك ” التي تعتبر آخر نقاط خط الدفاع الأول في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وهي مشرفة على نحشبا، و رشا، و تعتبر هامة للثوار في السيطرة على بلدة عين القنطرة.
وأضاف مراسل الوكالة أن فصائل الثوار تقدمت ليلة أمس على تلة أبو علي وجبل البيضاء في محاولة للسيطرة على التلال الهامة بالنسبة لطريق الامداد الوحيد الذي يطل على تلة أبو علي و البيضاء، حيث قامت عدة فصائل منها حزب العمال الكردستاني، والفرقة الأولى الساحلية بالتمهيد العنيف على التلال التي حاولت التقدم عليها.
فيما انسحبت اليوم من تلة أبو علي وجبل البيضاء في جبل التركمان تحت قصف قوات النظام العنيف.
وأشار مراسل الوكالة إلى أن المعارك مشتعلة حتى هذه اللحظة، و ما تزال مستمرة على محوري جبل التفاحية، وقرية أرض الوطى بجبل الأكراد، أما في جبل التركمان فالاشتباكات دائرة على محوري أبو علي، وجبل البيضاء مع قصف عنيف متبادل بين الطرفين.
وذكر مراسل الوكالة أنه تم خلال المعارك الدائرة تدمير سيارة إسعاف على محور كنسبا بصاروخ تاو مضاد للدروع، و تدمير دبابة بصاروخ كورنيت على محور كنسبا، أيضا تدمير دبابة بصاروخ تاو على محور شير القبوع، بالإضافة لوقوع ما يقارب الخمسين قتيلاً من عناصر النظام بحسب اعترافه، بينما قتل من الثوار ما يقارب السبعة قتلى، وسقط عدد من الجرحى للطرفين.
يذكر أنه يشارك أكثر من خمسة آلاف مقاتل في المعركة من عدة فصائل أبرزها : (حركة أحرار الشام، و فيلق الشام، و جبهة النصرة، و الحزب الإسلامي التركستاني، و جيش العزة، و أنصار الشام ، والفرق الساحلية الأولى و الثانية، و جيش النصر، و جيش التحرير، و فصائل عدة أخرى في غرفة عمليات اليرموك ).
