“داعش” يلغّم أراضي شرق الفرات و”الحشد الشعبي” يدخل الباغوز !

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الحسكة “يوسف يوسف”، أنه وبعد الضربات التي تلقاها “تنظيم الدولة” من “قوات سوريا الديمقراطية” ، بدأ التنظيم بتكثيف زرع الألغام الأرضية داخل أراضي شرقي نهر الفرات وعلى الحدود (السورية _ العراقية) بالإضافة لـ منع خروج المدنيين من مناطق الاشتباك، واستخدامهم كدروع بشرية لعرقلة حملة “عاصفة الجزيرة“، كما دخلت قوات خاصة تابعة لـ “قسد” خط التماس لمحاولة إخراج المدنيين من مناطق الاشتباكات.

وأضاف مراسل الوكالة “يوسف يوسف”، أنه ومع تقدم قوات قسد نحو بلدة “هجين”، كثّف التنظيم زرع الألغام التي تسمى “المسطرة”، وهي عبارة عن لغم يتكون من مادة الـTNT تنفجر عند اقتراب أي جسم حساس منها، وبحسب مختصين فإن قدرته التدميرية عالية جداً مقارنة مع باقي أنواع الألغام المتعارف عليها، حيث عَمد التنظيم على زرعها في كافة المناطق المدنية والعسكرية، كما يقوم التنظيم بتفخيخ أطراف المناطق المتواجد فيها المدنيين منعاً لخروجهم منها.

وفي سياق متصل قال مراسلنا “جاد الله”، أنّ التحالف الدولي شنَّ غارات جويّة استهدفت منطقتي “الشعفة ، السوسة”، كما تركّز القصف على منطقة “الحصية” مستهدفاً أحد منازل المدنيين في بلدة السوسة (دون ورود معلومات عن حجم الخسائر)، يأتي ذلك وسط حالة من الخوف يعيشها الأهالي خصوصاً بعد دخول قواتي “الحشد الشعبي” إلى بلدة الباغوز.

وأشار مراسل الوكالة، إلى أنّ بلدة “هجين” باتت شبه خالية من المدنيين، بالإضافة لتواجد أعداد قليلة من مقاتلي التنظيم ما زالو متواجدين منعاً لـ تسلل عناصر قوات قسد المتمركزين في نقطة تابعة للقوات الأمريكة في بادية الشعفة، (على بعد 9كم من نهر الفرات).