أخبار العالم العربي

ردّاً على إيران والعراق.. الكويت تقول كلمتها الأخيرة بشأن ملكية حقل الدرة

كشف وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، موقف بلاده الأخير بشأن ملكية حقل الدرة. 

الكويت تعلق على ملكية حقل الدرة

وأمام جلسة مجلس الأمة، قال وزير الخارجية الكويتي: “الثروات التي تقع في حقـل الدرة، هي ثروات مشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية بالمناصفة فقط لا غير”، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

وأضاف: “وزارة الخارجية أصدرت بياناً واضحاً جداً بشأن موضوع حقل الدرة”، موضحاً أنه أكد لوزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، موقف الكويت تجاه هذا الموضوع.

وأردف: “أولويات الحكومة إنهاء موضوع ترسيم الحدود مع إيران والعراق”، متابعاً “خلال الأشهر القليلة الماضية، تم عقد ثلاث جولات مع الجانب العراقي وجولة مع الجانب الإيراني، والحكومة جادة وماضية في الاجتماعات مع الجانبين”.

ويوم أمس الاثنين، علّقت وزارة الخارجية الإيرانية، مجدداً على “أزمة حقل الدرة للنفط والغاز مع الكويت”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في تصريح له: “هذه المسألة، إلى جانب ترسيم الحدود البحرية كانت من بين القضايا التي نوقشت بين إيران والكويت في آخر جولة من المفاوضات القانونية والفنية في هذا الشأن، بتاريخ 13 مارس الماضي، في طهران بين الوفدين الإيراني والكويتي على مستوى كبار مديري وزارتي الخارجية في البلدين”، حسب وكالة فارس الإيرانية.

وتابع: “القضايا المتعلقة بترسيم الحدود البحرية واستغلال الموارد الهيدروكربونية المشتركة، مع مراعاة المصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار مع جميع الجيران، بما في ذلك الكويت، كانت دائماً موضع اهتمام جمهورية إيران الإسلامية”.

بحسب كنعاني فإن سياسة الحكومة الحالية “تقوم على الحوار والتعاون والمشاركة، وستتم متابعة القضايا الثنائية في هذا الإطار”.

والأسبوع الماضي، أثار النائب العراقي السابق وائل عبد اللطيف، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات قال فيها إن ملكية حقـل الدرة تعود للعراق وحده.

يأتي ذلك على وقع أزمة حقل الـدرة الأخيرة، إذ أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، أن للكويت والمملكة العربية السعودية وحدهما الحق في ثروات الحقل.

من جهتها، وجهت المملكة العربية السعودية رسالة إلى إيران بشأن المنطقة البحرية، التي يقع فيها حقل الدرة للغاز، وجددت دعواتها السابقة للجانب الإيراني للبدء في مفاوضات لحل الخلافات المتعلقة بالحقل.

واتفقت السعودية والكويت، في وقت سابق من الشهر الفائت، على الإسراع في تطوير واستغلال الحقل، الذي تؤكد إيران أنها مشتركة معهما فيه، مجددتان الدعوة لإيران لترسيم الحدود البحرية في المنطقة التي يقع فيها الحقل.

وترغب السعودية والكويت في العمل معاً كفريق في أي مفاوضات لأن لهما مصلحة مشتركة في هذه الموارد.

اقرأ أيضاً: نائب عراقي يثير ضجة بحديثه عن ملكية حقل الدرة

حقل الدرة
ردّاً على إيران والعراق.. الكويت تقول كلمتها الأخيرة بشأن ملكية حقل الدرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى