الشأن السوري

ضحايا مدنيين بعشرات الغارات والقذائف بعد استئناف المعارك بمنطقة “خفض التصعيد”

عقب يومٍ على استئناف المعارك في منطقة “وقف إطلاق النار” من قبل النظام السوري، صعّد الأخير قصفه الجوّي والبرّي مدعومًا من الطيران الروسي، على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب، موقعًا ضحايا من المدنيين.

ضحايا بقصف شرس على ريف حماة

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف حماة، نورالدين محمد، إنَّ 3 مدنيين أصيبوا بجروح جرّاء قصف من الطيران الروسي على قرية لطمين في ريف حماة الشمالي.

بدورها استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين”، بصواريخ الغراد، مراكز وتجمعات قوّات النظام السوري في معسكر جورين وقرية الجيد في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ أمس الإثنين، قُتل 4 مدنيين وأصيب عدد آخر من المدنيين جرّاء قصف الطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية على مدينة مورك.

وتعرضت مدينة كفرزيتا لـ٣ غارات جوية و١١ برميلاً متفجرًا و٥٠ قذيفة صاروخية ومدفعية، كما تعرضت قرية الزكاة لأكثر من ٧٠ قذيفة مدفعية وصاروخية و٤ براميل، وتعرضت مدينة اللطامنة لـ 16 برميلا متفجرا و10 ألغام بحرية وأكثر من 40 قذيفة مدفعية تركّزت على الأحياء السكنية.

استئناف القصف على إدلب

بدوره، أفاد مراسلنا في إدلب، عبدالله أبو علي، أنَّ المجلس المحلي التابع لـ بلدة مرعند بريف إدلب الغربي أعلن أنها منكوبة بسبب شدة القصف.

واستهدفت قوّات النظام المتمركزة في جورين، بالمدفعية الثقيلة بلدتي موزرة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، كما نفّذ الطيران الحربي غارات استهدفت “حيش، طبيش” بالإضافة إلى قنابل ألقيت على بلدة “مدايا”، وسط قصف مطفعي استهدف قرية “أرينبة”.

وذكر مراسل الوكالة في ريف اللاذقية، أنَّ الطيران المروحي ألقى عدة براميل متفجرة على محاور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.

استهداف الدفاع المدني بريف حماة

أشار تقرير للدفاع المدني أنَّ فرق الإنقاذ، واجهت صعوبة كبيرة في تحركها أثناء إسعاف المدنيين، وتعرّض أحد الفرق لغارة مزدوجة أدت لاحتراق سيارة الإسعاف، ودمار المعدات، بشكل كامل، دون وقوع إصابات بين صفوف المتطوعين.

ما أعاق عملية انتشال العالقين تحت الأنقاض، حتى عاودت الفرق للمنطقة واستمرت بالعمل لبعد منتصف الليل، تمكنت من انتشال بعض الضحايا من تحت الأنقاض، بينما يستمر البحث عن الباقين.

682019 5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى