الشأن السوريسلايد رئيسيعدسة ستيب

خاص|| إصابات بالكورونا بين أبناء القرى الشيعية بريف حمص نتيجة الاحتكاك بعناصر حزب الله!

أفادت مصادر محلية مطلعة من مدينة حمص لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الأربعاء، بأنَّ ريف حمص الغربي وعلى الأخص القرى الشيعية فيه تسجل حالات إصابة بفيروس كورونا، وسط تكتم من قبل النظام السوري حول الخبر وأعداد المصابين.

وقالت المصادر إنَّ قرية “الغور” بريف حمص الغربي، والتي يقطنها أبناء الطائفة الشيعية سجلت حالتي إصابة بفيروس كورونا، ليعمل بعدها مقاتلي القرية “الشبيحة” على إغلاق القرية وعزلها عن محيطها.

وتابعت المصادر أنَّ مستشفى حمص العسكري استقب ل نحو 20 حالة إصابة غير معلنة، وسط تكتم للنظام السوري حول الخبر وتشديدات أمنية لمنع انتشاره.

ولفتت المصادر إلى أنَ الإصابات بالفيروس ناتجة عن احتكاك أهالي القرى الشيعية بمقاتلي ميليشيا حزب الله اللبناني الذين يدخلون هذه القرى دون رقيب أو حسيب كونها محاذية للحدود اللبنانية، والذين بدورهم يحتكون بالعناصر الإيرانيين وعناصر الميليشيات الطائفية المدعومة إيرانيًا، والحاملين للفيروس كون إيران تعتبر بؤرة لتفشي الفيروس بالشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً : بعد وفاة سيدة بالكورونا ومخالطة عائلتها للأهالي.. النظام السوري يعزل هذه البلدة

وتأتي هذه الإصابات في الوقت الذي يجهز فيه محافظ حمص التابع للنظام السوري، طلال البرازي، مدينة حمص لحظر تجوال كامل للحد من انتشار فيروس كورونا.

حيث جرب البرازي تسيير باعة جوالين لبيع الخضار والفروج واللحوم في عدد من أحياء المدينة للحد من تنقل الأهالي وخروجهم من منازلهم، وبهدف إغلاق المدينة خلال الأيام القادمة.

والجدير بالذكر أنَّ النظام السوري لم يعلن حتى الآن سوى عن تسع حالات إصابة وحالتي وفاة منهم واحدة ببلدة منين التابعة لمدينة التل بريف دمشق الغربي، حيث عمل النظام السوري بعدها على عزل البلدة وإيقاف الحركة فيها، والدخول أو الخروج منها، فيما تشير غالبية الدلائل والمعلومات المتقاطعة إلى أنَّ الفيروس متفشي بالبلاد، وخصوصًا بدمشق ودرعا والمنطقة الشرقية، بالإضافة لعدد من الحالات بحلب المدينة.

اقرأ أيضاً : وزارة الصحة بالنظام السوري تكشف عن أول حالة وفاة بفيروس كورونا بسوريا.. والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى