الشأن السوري

جيش الإسلام : لو أردنا قصف دمشق لأعلنا ذلك ..و النظام من يقصفها حالياً

أكد جيش الاسلام عدم صحة للأخبار و الشائعات التي يروجها إعلام النظام السوري و التي تتحدث عن استهداف ثوار الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق و خصوصاً للمدنيين في منطقتي شارعي بغداد و العابد مما أدى لسقوط عدد من الإصابات

اتهم جيش الإسلام في بيان صادر عنه اليوم النظام القيام بهذا الاستهداف في عمل يستكمل فيه ” تدمير و قتل السكان الآمنين و المدنيين العزل قصفاً و تجويعاً في مضايا و داريا و المعضمية و في حلب و حمص و درعا و غوطة دمشق و غيرها من المدن السورية بالبراميل المتفجرة و كل الأسلحة الفتاكة طيلة أربع سنوات”

و شدد البيان على أن القذائف التي سقطت  قد خرجت من مناطق سيطرة النظام في جبل قاسيون و الصبورة غربي دمشق و أصابت الأهداف المذكورة التي أدت إلى ارتقاء و جرح مدنيين مسالمين

و لفت جيش الإسلام في بيانه أن لو أراد قصف المراكز الأمنية في دمشق فإنه يعلن عن ذلك بشكل مسبق منعاً لاقتراب المدنيين منها

سرد بيان جيش الإسلام الأسباب التي دعت النظام لقصف دمشق و منها التغطية عن ما وصفه بـ ” المجازر المروعة ” التي يستهدف بها النظام مدن الغوطة الشرقية على مرأى و مسمع المجتمع الدولي و كذلك حصار و تجويع مدينة مضايا إضافة لدفع سكان دمشق للهجرة تنفيذاً لمخططه في تغيير الديموغرافيا السكانية

و استنكر جيش الإسلام و هو أحد أكبر الفصائل المتواجدة في دمشق و محيطها و فقدت قائدها الشهر الفائت نتيجة غارة جوية لم يحدد مصدرها استهداف الأبرياء الذين وصفهم البيان بـ”  أهلنا الصابرين في دمشق المحتلة ” داعياً سكان دمشق للبقاء في دمشق و عدم الهجرة

و كانت وسائل إعلام النظام السوري قد أكدت بالأمس مقتل عشرة أشخاص و جرح العشرات نتيجة سقوط قذائف صاروخية على مناطق مختلفة من شارعي بغداد  و العابد وسط دمشق .بيان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى