الشأن السوري

عرسال تدعو السوريين للعودة لحضن الأسد, واللاجئون بلبنان مهدّدون بالموت

تستمر محاولات الضغط على اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى مناطق النظام في سوريا، ودعا رئيس بلدية عرسال اللبنانية “باسل الحجيري” أمس، على صفحته في “فيسبوك” اللاجئين ممن يرغب بالعودة إلى حضن الوطن، إلى المبادرة بالتسجيل بشكل رسمي وقانوني في بلدية عرسال مع إحضار الأوراق الثبوتية اللازمة، وذلك خلال ثلاثة أيام فقط ابتداءً من صباح اليوم الخميس الخامس من أبريل / نيسان.

وفي هذا الصدد قال الناشط السياسي، أبو علي القريتين، لوكالة “ستيب الإخبارية”: ” إنّ محاولات الحجيري بتعليمات من ميليشيا حزب الله اللبناني لن تنجح، لأنّ اللاجئين، هربوا من بطش النظام وليسوا موالين له، ولن يعودوا إلا بعزّة وكرامة إلى مناطق آمنة وبحماية الأمم المتحدة، فالسوريون لن يقبلوا أن يكونوا ضحية المصالحات، ليزج بهم الأسد على جبهات الموت “. مشيراً إلى أنّ  “إعلان الحجيري بالتعاون مع شبيحة بلدة فليطة أبرزهم المختار نايف علي قرقور – والأستاذ خالد عبد العزيز، لن يقبل به إلّا الأذلاء والعملاء “. على حد تعبيره.

وحول، عودة مهجّري بلدتي “بيت جن ومزرعة بيت جن” في غوطة دمشق الغربية، من منطقة “شبعا” اللبنانية إليهما، ضمن الاتفاق بين النظام والمعارضة، نهاية العام الماضي. أفاد أبو علي، بأنّ قسم منهم عاد وقسم آخر قيد الانتظار ومنهم من رفض العودة.

ويوم أمس، قالت مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة: إنّ ” 97 لاجئًا سوريًا في لبنان مهدّدون بالموت بسبب نقص الدعم المقدّم لهم “. وقالت مسؤولة الصحّة العامّة، منى كيوان، إنّ ” المفوضية غير قادرة بتمويلها الحالي على تغطية التكاليف المستمرّة للمستشفيات اللبنانية التي تعالج السوريين ممن يعانون أمراضًا مزمنة “. وقدرت المفوضية نسبة من هم بحاجة إلى رعاية صحية ثانوية أو ثالثة، ولم يحصلوا عليها، بنحو 20%. وفق التقرير.

ومن جانب آخر، قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان يوم أمس: إنّ ” دورية من مديرية المخابرات داهمت مخيم الفهد في بلدة عرسال – محلة المناقع، وأوقفت السوري، سلام أحمد الخطيب، وعثرت خلف خيمته على مخبأ سرّي كناية عن برميل بلاستيك مطمور تحت الأرض، يحتوي أسلحة وعصبة رأس عائدة لتنظيم داعش “.

في حين، ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أنّ حريقاً اندلع عند الساعة الثانية فجر اليوم، في مخيم للنازحين السوريين قرب مفرق بلدة شعث البقاعية، وأسفر عن احتراق أربع خيم.

 

170921062702349 refugee camp

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى