الشأن السوري

هادي البحرة يميط اللثام عن احتمالين تقف أمامها سوريا أحدهما “بعواقب كارثية”

كشف المعارض السوري “هادي البحرة” الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة، أمس الخميس، عن ظروف جديدة في الملف السوري قادت إليها مجموعة عوامل، معتبراً أن تلك الظروف، بحسب تقديره، تضع سوريا أمام احتمالين للحل.

هادي البحرة يرى سوريا أمام احتمالين

وفي حديث أجراه مع موقع “مركز مسارات للحوار والتنمية السياسية”، قال البحرة، إنّ منع الولايات المتحدة لقوات النظام السوري وداعميه من تحقيق أيّ حسمٍ عسكري، وإبقاء العملية السياسية حية، مع العمل على المسارات الاقتصادية والقانونية والدبلوماسية، إلى جانب عامل المتغيرات في سياسات الإدارات الجديدة للدول، سوف يخلق ظروفاً جديدة في الملف السوري، والتي ستؤدي إلى احتمالين.

اللجنة الدستورية هي الاحتمال الأول

وبيّن الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة، أن الاحتمال الأول، هو خلق واقع دولي وإقليمي جديد يدفع العملية السياسية لتنفيذ القرار 2254 بشكل كامل وصارم.

اقرأ أيضاً: نقطة جدلية وهامّة قد يستغلها الأسد.. هادي البحرة يكشف الفرق بين “الدستورية” وتطبيق القرار 2254

الاحتمال السيئ الذي ينتظر السوريين

واعتبر البحرة أنّ مدخل خلق هذا الواقع هو اللجنة الدستورية، أما الاحتمال الأخر فهو وفق قوله: “سيئ لوطننا ولنا كشعب، وهو تثبيت مناطق النفوذ الأربعة وتجميد الأوضاع لفترة قد تطول لسنوات طويلة، وتعريض سوريا كوطن لمخاطر كبيرة”.

وشدّد البحرة على وجوب “الحرص على عدم خلق ظروف تؤدي لاتخاذ أي قراراتٍ جديدة تخفض من سقف كلاً القرارين الأمميين 2254 و2118″، لافتاً في الوقت نفسه إلى “عدم وجود حل سحري في الملف السوري”، خاصةً أنه متشابك مع الملفات الإقليمية والدولية، ولكل دولة منها مصالحها، التي “قد تتقاطع مع قسم من مصالحنا الوطنية”.

وأشار البحرة إلى أنه “لا يوجد ثوابت عند الدول ولا سيما الغربية في ظل تبدل الإدارات، وتوجه السياسات والظروف الدولية والإقليمية، لذلك يجب أن نميز بين وجود قرار جاهز يمكن استثماره وتفعيل بنوده في أي وقت تتوافر فيه الظروف المناسبة وتتلاقى بعض المصالح الدولية مع ذلك التفعيل، مقارنة بعدم وجود ذلك القرار”.

اقرأ أيضاً: هادي البحرة يوضح نقاط مهمة من محادثات اللجنة الدستورية وحقيقة التنازل عن قرارات مجلس الأمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى