الشأن السوري

أكثر من 170 مدني ضحية الجوع والحصار في مخيم اليرموك و الأونروا تستأنف توزيع المعونات

يعاني حي مخيم اليرموك من الحصار الذي تفرضه قوات النظام وتبعاته كغيره من مناطق الجنوب الدمشقي.
ذلك الحي الذي يضم آلاف اللاجئين الفلسطيين إضافة إلى العائلات النازحة من مختلف مناطق الجنوب.

ظروف معيشية قاسية في ظل ندرة معظم مقومات الحياة بما فيها الماء، حيث يعاني الحي من انقطاع المياه الصالحة للشرب منذ عدة أشهر.
ويعتمد الأهالي على نقل مياه الآبار من مناطق مجاورة على الرغم من صعوبة ذلك بسبب انعدام وسائل النقل والكهرباء اللازمة لاستخراجها.
وقد حاولت عدة جهات إغاثية تأمين المياه عبر الصهاريج إلا أن ذلك لا يعد كافياً ليغطي احتياجات أكثر من 10 آلاف شخص.

في حين باءت مؤخراً عدة محاولات لإدخال بعض المساعدات الغذائية إلى المخيم.
حيث تقوم في كل مرة قوات النظام والفصائل الموالية لها في الحي بإطلاق الرصاص على المدنيين في مكان توزيع المساعدات أو بمنع المنظمات الإغاثية من إدخال المساعدات عبر حاجز مخيم اليرموك.

الأمر الذي أدى إلى موت أكثر من 170 شخص معظمهم من الأطفال والرضع خلال فترة الحصار بسبب الجوع ونقص التغذية فضلاً عن نقص الدواء والعناية الطبية وانتشار الأمراض المعدية.

وقد استأنفت منذ أيام وكالة الأونروا توزيع المساعدات لكن مع تغيير مكان التوزيع، حيث تم توزيع ما يقارب الـ “500” سلة غذائية إضافة لكميات من التمر والخبز في مقر النادي العربي الفلسطيني بدلاً من ساحة الريجة وبإشراف أكناف بيت المقدس، وذلك بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار.

TOPSHOTS-SYRIA-CONFLICT-AID-PALESTINIAN-YARMUK

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى