الشأن السوري

تعزيزات عسكريّة مزدوجة للأسد وتحرير الشام جنوب حلب، والهدف؟!

بعد سيطرة قوات النظام على منطقة “جبل الحص” في ريف حلب الجنوبي الشرقي، تستقدم القوّات، اليوم الأربعاء السابع عشر من يناير / كانون الثاني الجاري، عناصر مشاة وآليات ثقيلة باتجاه بلدتي “الحاضر وعبطين” اللتين تعتبران من أضخم مناطق سيطرة النظام وميليشياته الأجنبية في الريف الحلبي. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “أحمد الحمود”.

و في هذا الصدد أكد لوكالة “ستيب الإخبارية” مسؤول في “هيئة تحرير الشام” القيادي “أبو الزبير العيس”، أنّ ميليشيات الأسد تسعى حالياً إلى الوصول من جديد باتجاه بلدة “العيس” واقتحامها بهدف الوصول إلى أوتوستراد دمشق – حلب الدولي ومن ثمّ الوصول إلى بلدتي “كفريا والفوعة” اللتيين تحاصرهما الهيئة وفصائل المعارضة شمال إدلب.

وأشار “أبو الزبير” إلى أهمية منطقة “العيس”، كونها “القلعة الحصينة لهيئة تحرير الشام في المنطقة حيث استقدمت أيضاً الهيئة تعزيزات عسكرية مكوّنة من أكثر من خمس عشر آلية عسكرية دخلت إلى المنطقة مساء أمس، بهدف سد الثغور، ودعم المنطقة جيّداً حتّى لا تستطيع قوّات النظام الوصول إلى المنطقة”.

ومن جانب آخر، ذكر مراسلنا: إنّ طائرات النظام الحربية، استهدفت صباح اليوم، بلدة الزربة بعدّة غارات جوية مما أوقع مصاباً مدنياً وأضراراً ماديّةً كبيرة.

ويوم أمس، سيطرت قوّات النظام على تلال “أبو رويل والشهيد وماسح”، و على قرى ”ماسح – هوبر – عوينات صغير – مرحمية – عوينات كبيرة” وتأتي أهميتها كونها تشرف على مطار “أبو الظهور العسكري” شرق إدلب، والمسافة التي تفصل النظام عن المطار تقدّر بنحو ثمانية كيلو مترات من جهة قرية ماسح. وذلك بعد السيطرة على عشرات القرى في منطقة جبل الحص يوم السبت الفائت، وأهمها بلدة تل الضمان الاستراتيجية، في حملة عسكرية بدأت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

psd073BC87AF99232766EB3C3004765659FC381EFB7B607091A8^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى