الشأن السوري

اتهامات لوفد “هيئة التفاوض” بقبوله بند بقاء الأسد ! والردّ ؟!

نفى وفد هيئة التفاوض السورية المنبثق عن مؤتمر “الرياض 2″، يوم أمس الجمعة، اتهامات وجهتها له وسائل إعلام عن تعرّضه لضغوطات دوليّة، أجبرته على القبول ببقاء رأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال المرحلة الانتقالية المقبلة .

و صرّح الدكتور “يحيى العريضي” المتحدث باسم وفد التفاوض في العاصمة السويسرية جنيف لصحيفة القدس العربي، أنّه “لم يذكر أيّ مسؤول أجنبي فكرة بقاء بشار الأسد في السلطة, قائلاً إنّ : “الواقعية السياسية لا تعني التراجع عن الحقوق و التنازل عن ملفات الإجرام التي ارتكبها النظام و الموثّقة عالمياً، ولا تعني محاولة الالتفاف على القرارات الدولية” .

و أضاف : “أنا على أتم الدراية بكل الجهات التي اجتمعنا بها، و محاور الجلسات التفاوضية، و لم يتم الضغط علينا ولا حتى الحديث عن تجميد بشار الأسد، و هذه إشاعات غير صحيحة، لأنّ المسألة هي مسألة قرارات دولية، و هناك أطراف ملتزمة و غير ملتزمة، و من المعروف أنّ عملية الانتقال السياسي .. تعني بأنّ القائم لا يبقى و لن يبقى، و بقاؤه يعني أنّ الحرب و المأساة السورية ستبقى قائمة” .

كذلك اعتبر، أنّ “انخراط النظام في العملية السياسية أمر مؤلم بالنسبة له و سيحاول اتباع سياسة الاستفزاز و وضع الأعذار و العراقيل .. الأمر الذي دفع بوفد هيئة التفاوض لوضع كل هذه السيناريوهات بالحسبان” و أضاف : أنّ “جدول الأعمال يتضمن عملية الانتقال السياسي و الدعائم الأساسية له كالعملية الانتخابية و الدستورية، إضافة إلى ورقة المبادئ الأساسية و العمل على إنضاجها و تحديد أطر النقاش و المفاوضات بما يخص سوريا المستقبلية”.

و في سياق متصل أكد العريضي أنّ “روسيا لديها القدرة على الضغط على النظام لأنّه يعيش على حمايتها، وفعلاً قد ترجمت ذلك بالضغط عليه للدخول بالمفاوضات”، و أنّ “تصرف النظام بخباثة و محاولته إفشال العملية السياسية، سينسف مصداقيته أمام حاضنته التي يسحقها بحرب لا ناقة لها فيها ولا جمل، فمن قال إنّه يريد مجتمعاً متجانساً فطبيعي أنّه يريد أيضاً تفصيل معارضة على مقاسه، محاولاً إيجاد المبررات و اتجه نحو استهداف بيان الرياض 2، ساعياً إلى إشعال فتنة بأنّ هناك معارضات لم يتم أخذها بعين الاعتبار في المؤتمر” . بحسب موقع هيئة التفاوض .
IMG 09122017 143027 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى