الشأن السوري

عدد غير متوقع للمختطفين المفرج عنهم من دوما يسبب بلبلة بصفوف مؤيدي الأسد !

أكدت وسائل موالية لنظام الأسد، هذه الليلة، خروج حافلتين تقلّان كامل أسرى النظام من مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية، إلى نقاط قوّات النظام على أطراف ممر مخيم الوافدين.

وجاء الإفراج الكامل عن الأسرى عقب احتشاد أهالي المختطفين، مساء اليوم، في اعتصام غاضب بالقرب من نفق الثورة طالبوا فيه الإعلام الوطني بالحضور، وناشدوا قيادة النظام لمعرفة مصير أبنائهم المحتجزين لدى “جيش الإسلام” في دوما. وأشارت وسائل إعلام النظام إلى فكّ الاعتصام بعد الاستماع لمطالب المعتصمين وتوجّه الجميع إلى صالة الفيحاء في دمشق، لانتظار وصول الدفعة الثانية من المختطفين بعد وصول الأولى ليلة أمس.

وأكد مصدر رسمي بالنظام، للمعتصمين أنّه لن يبقى مخطوف واحد على قيد الحياة داخل دوما لن يتم إطلاق سراحه الليلة، وجثامين القتلى سيتم تسليمها من قبل جيش الإسلام بعد خروج المخطوفين. منوهاً إلى أنّ أرقام الآلاف التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي حول عدد المخطوفين “غير صحيحة”.

وبدوره وزير المصالحة “علي حيدر” قال: إنّ “لحظة الانفعال عالية المستوى هي نتيجة الأخبار التي وصلت إلى الأهالي وندعوهم للهدوء والصبر”. مضيفاً: أنّ “المسلّحين هم من يتحمّلون مسؤولية مصير المخطوفين، فكان لدينا في الوزارة 300 ملف للتفاوض وجميعها فشلت عندما كما نتحدث معهم عن المخطوفين”.

يُشار إلى أنّ محافظ ريف دمشق، “علاء إبراهيم” صرّح عن وجود نحو خمسة آلاف مختطف في سجون “جيش الإسلام”، كما كانت قيادة الجيش تفاوض روسيا عن آلاف الأسرى لديها، إلّا أنّ العدد الحقيقي تبيّن مع خروج الأسرى وهو لا يتجاوز المئتي أسير بينهم نساء.

وفي هذه الأثناء تحرّكت القافلة الأولى التي تقلّ مقاتلي جيش الإسلام وعوائلهم، من مدينة دوما بعد انتظار دام 24 ساعة، عبر معبر مخيم الوافدين، وبطريقها إلى مدينتي “جرابلس، والباب” شرق حلب.

9 1

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى