أخبار العالم العربي

“سلام فرمانده” نشيد إيراني يحوّله حزب الله لاحتفالات شعبية في لبنان

نظم حزب الله اللبناني عدد من الفعاليات في جنوب لبنان وضاحية بيروت والبقاع، لإلقاء نشيد “سلام فرمانده” الإيراني، والتي تعني “سلام أيها القائد”. وهو النشيد الذي دعت السلطات الإيرانية لإلقائه في عدد من المدن الكُبرى، وسرعان ما تحول إلى مصدر جديد للانقسام بين النظام الإيراني ومعارضيه.

تحوّل النشيد الذي يقول في بدايته “سلام فرمانده.. سلام يا مهدي” إلى احتفالاتٍ شعبية في لبنان بعد أن قدمه حزب الله كحدثٍ تاريخي، إذ يتحدث عن علاقة الجيل الجديد بالإمام المهدي عند الطائفة الشيعية.

وقد احتفت السلطات الإيرانية بالنشيد لإثبات شعبيتها لدى الجيل الجديد، وتكريس هوية شيعية عابرة للحدود. وانتشر في العديد من الدول التي تضم مواطنين من الطائفة الشيعية، كالعراق وأذربيجان وتنزانيا ونيجيريا.

ويقول حزب الله علناً في ترويجه للنشيد، “هذه ليست أغنية، هذه ضربة صاروخية.. هجوم مضاد يُعطّل كل أجهزة الفيروس” حسب وصف رجل الدين الشيعي لدى حزب الله، علي الحسيني.

ويسأل رجل الدين، “بتعرفوا مين وراها لاغنية سلام فرمانده؟ وراها السيد القائد اجتمع من فترة مع الفنانين، وقلن روحوا عملوا عمل يحرك فطرة الأجيال فتحمسوا الختايرة اكتر من الصغار..”.

ولم يكتف الحزب باقامة نشاطات وصفها إعلام لبناني بـ “غسل الأدمغة” داخل مدارسه وقاعاته المقفلة، بل خرج الى ساحات الضاحية الجنوبية وشوارعها، متسبباً بزحمة سير خانقة غير آبه بالظروف المعيشية والنفسية التي تمر بها البيئة الشيعية، مستكملاً هذه النشاطات في كافة مناطق نفوذه في الجنوب والبقاع، بعد أن كساها الحلة الإيرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى