إجلاء الدفعة الأخير من مرضى الغوطة الشرقية مقابل أسرى النظام في سجون جيش الإسلام

أجلى الهلال الأحمر الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق عبر معبر “مخيم الوافدين”، وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” أن 13 شخص من المصابين بحالة حرجة تم إجلائهم من الغوطة الشرقية ضمن آخر دفعة وبموجب الاتفاق الذي تم بين “جيش الإسلام” و “نظام الأسد”.

ونص الاتفاق على سماح النظام بإجلاء 29 حالة طبية من الحالات الأكثر حرجاً، وبالمقابل يقوم “جيش الإسلام” بإطلاق سراح 29 أسيراً من قوات النظام المحتجزين لديه.

حيث كانت الأمم المتحدة قد ناشدت في وقت سابق لإجلاء 400 حالة طبية، في الوقت الذي أفادت مصادر طبية من داخل الغوطة أن العدد الذي يجب إجلاؤه بشكل عاجل هو أكثر من 540 حالة، وحصلت حالات وفاة عديدة في الأشهر الماضية نتيجة الحصار المطبق منذ سنوات ولعدم توفر الدواء والعلاج اللازم، كما انه توفي طفلان قبيل بدء عمليات الإجلاء.

وكان جيش الإسلام قد نشر سابقاً بياناً قال فيه: نظراً لتعنت نظام الأسد وتجاهله محاولات منظمة الهلال الأحمر والمنظمات الدولية إخراج الحالات الإنسانية دون قيد أو شرط، نوافق على إخراج عدد من الأسرى الموقوفين لدينا منذ معارك عدرا العمالية، بالإضافة إلى بعض العمال والموظفين الذين وجدناهم في سجون “جبهة النصرة” أثناء حملتنا للقضاء عليهم، وذلك مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجاً من بين مئات الحالات الحرجة في الغوطة الشرقية.