خرائط سوريا

تقدّم لـ”غصن الزيتون” مع اشتداد حركة نزوح مخيمات أطمة

‏أعلنت قوّات المعارضة بالتعاون مع الجيش التركي، عن سيطرتها ظهر اليوم الجمعة التاسع من شباط / فبراير الجاري، على قرى “نسرية وتلتها – دوكان – اشكان عربي” في ناحية جنديرس جنوب مدينة عفرين، وعلى قريتي “جقلا فوقاني – جقلا الوسطاني” بناحية الشيخ حديد غرب عفرين بريف حلب الشمالي، وذلك بعد معارك مع الوحدات الكردية ضمن عملية “غصن الزيتون” المستمرّة بيومها الواحد والعشرين توالياً.

وأوضحت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب، أنّ العمل على محور “جنديرس” بدأ ليلة أمس بالتمهيد المدفعي والجوّي التركي، حيث استهدف القصف مواقع الوحدات الكردية في منطقة دير بلوط بناحية جنديرس، وفي محيط جبل بفليون، وقرية كفر جنة، وتحدّث مصدر عسكري عن تدمير مبنى قيادة المنطقة في عفرين من قبل سلاح الجو التركي وسقوط عدد من القتلى في صفوف الوحدات الكردية بعد استهدافهم الليلة الماضية، وفي ذات السياق أعلنت رئاسة الأركان التركية، الجمعة، عن تدمير (19) هدفاً للوحدات الكردية بغارات جوّية في إطار العملية بينها مخازن أسلحة ومخابئ.

وفي سياق آخر، اشتدت وتيرة حركة النزوح من تجمّع مخيمات أطمة شمال إدلب، اليوم، وفي حديث خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أوضح السيّد “نايف العلي” أحد المسؤولين في مخيمات أطمة ورئيس جمعية البر، أنّ سبب ارتفاع نسبة النزوح اليوم، هو القصف العنيف الذي تشهده منطقة “دير بلوط” غربي “جنديرس” من الطيران التركي والمدفعية وتخوّفاً من معركة محتملة بدير بلوط القريبة، من مخيمات القاطع الشمالي (الجزيرة – البيان – أم الشهداء – مرام) ومئات العوائل اتجهت إلى القرى القريبة وهناك نزوح باتجاه مدينتي الدانا وسرمدا شمال إدلب. كما طالب مدير مخيم مرام، علي قدور، سكان المخيمات بإخلائها بأمر عسكري من الحواجز المحيطة هناك.

في حين طالب أهالي مدينة عفرين المجتمع الدولي بالضغط على الوحدات الكردية لفتح ممرّات آمنة للخروج من المدينة.

وفي السادس من الشهر الحالي، قُتلت طفلة وأصيب سبعة آخرين في مخيمات أطمة نتيجة سقوط ثلاث قذائف مدفعية، من جهة الوحدات الكردية وعلى إثرها بدأت حركة النزوح من المخيمات.

رابط الخريطة بدقة عالية:

https://f.top4top.net/p_770cm6cq1.jpg

770cm6cq1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى