الشأن السوري

“جدار حديدي” حول مجلس النواب وسط بيروت يثير غضب المحتجين (شاهد)

بدأت القوى الأمنية في لبنان، اليوم الثلاثاء، بتجهيز تعزيزات أمنية إضافية، بمحيط المجلس النيابي، حيث أقيمت حواجز حديدية ثابتة على المداخل المؤدية إلى ساحة النجمة، ما أثار موجة من الغضب بين ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أنَّ سبب هذه التحصينات هي نوعية المتظاهرين الذين شاركوا بالتحركات باليومين الماضيين، في وسط بيروت، والتي بدت مختلفة تمامًا عن التحركات السابقة، حيث لوحظ أنَّ الكثير من المتظاهرين يملكون بنية جسدية قويّة وقدرة على المواجهة مع العناصر الأمنية.

وقد استدعى ذلك اتخاذ اجراءات إضافية من قبل شرطة مجلس النواب، نتيجة القلق من احتمال حصول اختراق للحواجز الأمنية والدخول إلى المجلس، بحسب الـ MTV.

وعبّر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من هذه الخطوة الأمنية، تحت هاشتاغ “جدار العار” تصدّر قائمة المتداول في لبنان على تويتر، وقال أحدهم، “جدار برلين سقط كله وكل قوته وتاريخه سقط وحضراتكم مفكرين شقفة جدار ع شارع بوجه شعب بأكمله ما رح يسقط؟.. رح يسقط وتسقطوا معه”.

 

فيما علّق آخر “الخوف من الشعب يعني فقدان الشرعية #جدار_العار عند مدخل الحرامية”.

وشهدت العاصمة بيروت يوم أمس، مواجهات عنيفة اندلعت بين مناصري حزب الله وحركة أمل والقوى الأمنية في وسط بيروت، على خلفية شريط مصوّر اعتبر مهينًا للطائفة الشيعية.

كما حذّر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من الانجرار إلى ما صفوه بـ”الفتنة”، معتبرين أن وقوعها يخدم الطبقة السياسية فقط.

ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر تظاهرات شعبية غير مسبوقة بدأت على خلفية مطالب معيشية. وبدا الحراك عابرًا للطوائف والمناطق، ومصرًا على مطلب رحيل الطبقة السياسية

 

وأرجأ الرئيس اللبناني ميشال عون الإثنين للمرة الثانية موعد الاستشارات النيابية، إلى الخميس المقبل، لتسمية رئيس جديد للحكومة، ما يعكس عمق الأزمة السياسية في بلاد تعاني من انهيار اقتصادي ومالي.

 

شاهد بالفيديو || لبناني ينادي “الله والرئيس بري” ليتعرض لصفعة على الهواء مباشرة

فيديو فاضح للاستعراضية السورية “إنجي خوري” مع ناشط لبناني في الفراش، يثير غضب المتابعين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى