الشأن السوري

الأسد يقترب من “أبو دالي” عقب سيطرته على قريتين بريف حماة

لا تزال محاولات نظام الأسد مستمرّة بالتقدّم على حساب “هيئة تحرير الشام” و “قوّات المعارضة” ، شرق حماة و على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب ، وسط غطاء من سلاح الجوّ الروسي ، و تقدّم موازٍ لتنظيم الدولة .

و أفاد مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حماة ، بأنّ قوّات النظام سيطرت اليوم الأحد العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري ، على قريتي ” الظافرية – أم تريكية ” شمال شرق حماة بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة و هيئة تحرير الشام ، بالإضافة إلى صدّ ” الحزب الإسلامي التركستاني ” محاولة تقدّم لقوّات النظام على قرية ” الشاكوسية ” بريف حماة الشرقي .

و أضاف مراسنا : أنّ “هيئة تحرير الشام” تخوض معاركاً ضدّ ” قوّات النظام ” التي تحاول التقدّم بغطاء مدفعي و صاروخي على محور قريتي ” الشطيب – المشيرفة ” وعلى محور قرية “أبو دالي” جنوب إدلب و هي هدف النظام الذي بات قريب منه ، بالتزامن مع غارات روسيّة مكثّفة استهدفت محيط قريتي أبو دالي و تل خنزير و بلدة أم ويلات جنوب إدلب مما أدى لإصابة مدنيين .

في حين تدور اشتباكاتٍ أخرى ضدّ ” تنظيم الدولة ” في محيط منطقة ” الحوايس ” شرق حماة ، مع توارد أنباء عن انسحاب التنظيم من قريتي “ الخالدية ” شرق حماة و “ باشكون ” جنوب إدلب باتجاه قلعة الحوايس ، و اللتين سيطر عليهما مساء أمس ، بعد سيطرته على قريتي ”حوايس ابن هديب و أم جرن” عقب معارك مع الهيئة .

و كانت قوّات النظام قد سيطرت يوم أمس على قريتي ”البليل و أم خزيم” و تلتيهما شمال شرق حماة بعد اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام .

يذكر أنّ النظام يحاول منذ التاسع والعشرين من أكتوبر / تشرين الأول الفائت ، التقدّم على محور قرية أبو دالي ، و ذلك بهدف استعادتها من قبضة الهيئة التي سيطرت عليها في الثامن من الشهر ذاته .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى