الشأن السوري

لأول مرّة.. زواج المتعة جنوبي حلب مقابل سيارة “بيك آب”

انتقلت عدوى “زواج المتعة” من مناطق تواجد عناصر الميليشيات الإيرانية في محافظة ديرالزور، إلى قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، وسجّل ريف حلب الجنوبي حالتي زواج متعة كأول سابقة في المحافظة.

قالت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية في حلب، هديل محمد، إنَّ ظاهرة زواج المتعة بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة بشكل متسارع، حيث سجّلت قرية “عبطين” الواقعة بريف حلب الجنوبي، أول حالة زواج بين أحد عناصر الميليشيات الإيرانية وفتاة من قرية عبطين، بعد الاتفاق مع والدها على إعطاءه سيارة من نوع (بيك آب).

وأضافت مراسلتنا، أنَّ حالة أخرى شهدتها قرية “بلاس”، لمدة شهر واحد فقط، بين عنصر عامل في صفوف الميليشيات الإيرانية وفتاة من القرية، مقابل مبلغ مادي تمَّ الاتفاق عليه مسبقًا مع والد الفتاة.

وشهدت قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، تسجيل حالات مشابهة لزواج متعة، بين عناصر الميليشيات الإيرانية وفتيات قُصّر وبالغات، بعد الاتفاق مع ذويهن على مبالغ مالية.

هذا وسجّلت محافظة دير الزور، بتاريخ الثالث من أغسطس الماضي، ثاني حالة زواج متعة في الريف الشرقي الواقع تحت سيطرة قوّات النظام والحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له.

حيث عُقد زواج مدته 6 أشهر بين القيادي في الحرس الثوري الإيراني ،الحاج سليمان، وفتاة من إحدى القرى الواقعة بالقرب من مدخل مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

1592019 1

اقرأ بعد ذلك :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى