قال مسؤول مجري، اليوم الأربعاء، إن فنلندا والسويد يمكنهما الاعتماد على المجر في دعم انضمامهما إلى الناتو، مع تصويت برلماني قبل نهاية العام.

انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو

وذكر جيرجيلي غولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان: “بالنسبة لنا ، الفنلنديون والسويديون هم حلفاؤنا، ومثلما يمكننا الاعتماد على حلفائنا، يمكنهم الاعتماد علينا أيضًا”.

وأضاف في إفادة صحفية: “ليس لدينا اعتراضات”.

وصادقت جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الثلاثين باستثناء المجر وتركيا على انضمام السويد وفنلندا، الأمر الذي أسقط عقودًا من عدم الانحياز العسكري لمحاولات الانضمام إلى الناتو بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

ويحتاج الأعضاء الجدد في حلف الناتو إلى موافقة بالإجماع.

ورفض الحزب الحاكم في المجر مراراً تحديد موعد للتصويت في البرلمان بشأن هذه القضية على الرغم من إصرار الحكومة على أنها تدعم انضمام البلدين الشماليين إلى الناتو.

وسعى أوربان إلى إقامة علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من أن بلاده أيدت عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، فقد انتقد الزعيم المجري مرارًا هذه الإجراءات علنًا.

وقال غولياس إن المجر اضطرت لتمرير إصلاحات لمكافحة الفساد، تراقبها بروكسل عن كثب، قبل أن يتحول البرلمان إلى قضية حلف شمال الأطلسي.

وتجري المجر، العضو في الاتحاد الأوروبي ، محادثات مع بروكسل لإلغاء تأمين تمويل الاتحاد الأوروبي المحتجز حاليًا بسبب مخاوف تتعلق بالفساد.

وقال غولياس: “عدد القوانين المتبقية (التي سيتم التصويت عليها) يعتمد على موعد وكيفية التوصل إلى اتفاق مع اللجنة”.

وكان الهدف ، على وجه التحديد ، هو التصديق على طلب عضوية فنلندا والسويد في الناتو “خلال جلسة الخريف” للبرلمان ، التي تنتهي في 7 ديسمبر.

وتتهم المعارضة المجرية حزب أوربان بالتقاعس برفضه وضع القضية على جدول أعمال البرلمان للتصويت.