اجتماع للمعارضة السورية في لندن لعرض الإطار التنفيذي لعملية الانتقال السياسي

يجتمع رئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب اليوم الأربعاء السابع من إيلول سبتمر الجاري في العاصمة البريطانية لندن للإعلان عن الإطار التنفيذي للحل السياسي في سورية، و تمثل رؤية المعارضة تصوراً شاملاً للعملية التفاوضية والمرحلة الانتقالية والأسس العامة التي ينبغي أن يقوم عليها النظام السياسي الجديد لسوريا المستقبل، وذلك برعاية وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون وحضور عدد من وزراء خارجية مجموعة أصدقاء سوريا .
و قال العبدة إنّ الإطار التنفيذي الذي تبنته المعارضة السورية ” سيقدم طريقاً واضحاً للانتقال السياسي في سورية، ولا يمكن لأحد يريد حلاً سياسياً عادلاً أن يرفضه “و أكد أنه ” لا مكان لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سورية ” .
وتقسم وثيقة المعارضة السورية لعملية الانتقال السياسي إلى ثلاث مراحل رئيسية تبدأ بعملية تفاوضية تمتد لستة أشهر يتم خلالها إقرار هدنة مؤقتة وإلزام الأطراف بقرارات مجلس الأمن، أما المرحلة الثانية فتشمل فترة انتقالية لمدة سنة ونصف يتم خلالها صياغة دستور جديد، وتشكيل مجلس عسكري مشترك وهيئة حكم انتقالي وحكومة لتصريف الأعمال، و المرحلة النهائية تتضمن تطبيق مخرجات الحوار الوطني، وإجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف أممي. بحسب ما نقلت قناة الجزيرة .
و في سياق متصل قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس إن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا خلال الساعات الـ24 القادمة، مضيفاً أن وقف إطلاق النار هذا سيختبر جدية بشار الأسد في الالتزام، لكن تاريخ الأسد لا يبعث على التفاؤل بشأن تنفيذ أي اتفاق، و أوضح أن الخطة البديلة ستكون تصعيد الضغط العسكري على نظام الأسد .
و الجدير بالذكر أن الاجتماع اليوم سيبحث عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي ينتهجها النظام ضد أبناء المناطق المحاصرة و واقع المناطق المحاصرة، واستمرار النظام وحلفائه باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، ورفضه إطلاق سراح المعتقلين. وفق ما ذكر الائتلاف .