أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

جزائريون يفتحون ملف قنبلة “اليربوع الأزرق”.. وتبون يكشف تطورات العلاقة مع المغرب

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، إنَّ “الأمور مع المغرب منذ بداية الأزمة لم تتغير، بل ازدادت تأزماً”.

تبون يكشف تطورات العلاقة مع المغرب

وأشار تبون إلى أن المغرب “يستعمل جهازاً كاملاً من الدعاية والأخبار الكاذبة ضد الجزائر بدعم من الكيان الصهيوني”.

وأضاف في لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية: “لم يتغير شيء، بل على العكس زادت الأمور تأزماً. اليوم يعتمد المغرب على البروباغندا (الدعاية) والأخبار الكاذبة، وهذا بدعم من إسرائيل”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وتابع: “المواطن الجزائري يدرك أن كل ما يمس الوحدة الوطنية ويحاول ضرب الجيش في الصميم، وكل ما يسعى إلى خلق مشاكل بين الرئيس والجيش وغير ذلك، يندرج في إطار جهاز البروباغندا المسخر من قبل الجار ضد الجزائر، وتدعمه إسرائيل في ذلك”.

واستشهد تبون بالمثل الشعبي: “الباب الذي يأتيك منه الريح سده واستريح”.

مناضلة جزائرية تعتذر عن منصب عرضه عليها تبون

وعلى صعيدٍ متصل، اعتذرت المناضلة الجزائرية خلال حرب التحرير (1954-1962) جميلة بوباشا عن تعيينها من جانب الرئيس عبد المجيد تبون عضواً في مجلس الأمة، مؤكدةً أنها تريد أن تكمل حياتها “مواطنة عادية”.

ونشرت نصيرة دواغي، رئيسة “جمعية شباب آفاق ومواهب” المقربة من جميلة بوباشا، رسالة الاعتذار على مواقع التواصل الاجتماعي وأكدت صحتها لوكالة “فرانس برس”، موضحةً أنها “نشرت الرسالة كما تلقتها دون أي تغيير”.

وجاء في الرسالة: “بعد نشر قائمة الثلث الرئاسي لمجلس الأمة التي تضمنت اسمي ضمن الشخصيات التي تم اختيارها، أود أن أوضح أنني عبرت عن اعتذاري عن قبول المنصب للسلطات الرسمية شاكرة لهم الثقة التي وضعوها في شخصي لذلك، أعلم الرأي العام أن جميلة بوباشا لن تكون ضمن الثلث الرئاسي المعين”.

وأضافت: “خدمت بلدي مع إخوتي وأخواتي بصفتي مجاهدة وعدت إلى حياتي كمواطنة وأود أن أبقى كذلك”.

ويوم أمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الجزائري أسماء 26 عضواً في مجلس الأمة (الغرفة الثانية في البرلمان) من بينهم جميلة بوباشا ووزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية.

جزائريون يفتحون ملف قنبلة اليربوع الأزرق

وفي سياقٍ آخر، طالب ناشطون وحقوقيون جزائريون بحقوق ضحايا التجارب النووية الفرنسية التي أجرتها فرنسا في البلاد في الفترة، من 13 فبراير/شباط 1960 وحتى 16 فبراير 1966، في موقعين هما: “رقان” و”إن إكر”، حيث بلغ عددها 17 تجربة نووية.

وعلى الرغم من غياب إحصاءات رسمية عن أعداد الضحايا، إلا أن وكالة الأنباء الجزائرية في عام 2012 ذكرت أن عدد الضحايا الجزائريين لهذه التجارب بلغ 30 ألفاً على الأقل أصيبوا بأمراض ناجمة عن التعرض لنشاط إشعاعي.

ويؤكد خبراء وجود أضرار المواد المشعة المدفونة بالجزائر حتى اليوم، في ظل تقاعس فرنسا عن تطهير المناطق أو تسليم الخرائط للجزائر.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام جزائرية، قال المؤرخ الجزائري منتصر أوبترون، إنَّ فرنسا فجرت نحو 17 قنبلة نووية في الجزائر.

وأشار إلى أن التجربة الأولى أجريت في 13 فبراير/ شباط 1960 وهي المسماة بـ “اليربوع الأزرق”، وكانت أول قنبلة ذرية فرنسية من البلوتونيوم بقوة تتراوح ما بين 60 و70 كيلوطناً، أي نحو 4 أضعاف قوة قنبلة هيروشيما.

مواضيع ذات صِلة : المغرب والجزائر قاب حرب.. البرلمان الجزائري يعطي التفويض للرئاسة وأوساط مغربية تحدد موقف بلادها

كما أجريت 13 تجربة تحت الأرض داخل أنفاق حفرت في جبل في “إن إكر” بمنطقة الهقار في أقصى جنوب الجزائر.

شاهد أيضاً : هيروشيما.. خطأ بسيط بترجمة كلمة موكا ساتسو اليابانية أدى إلى مقتل أكثر من 70 ألف إنسان

جزائريون يفتحون ملف قنبلة "اليربوع الأزرق".. وتبون يكشف تطورات العلاقة مع المغرب
جزائريون يفتحون ملف قنبلة “اليربوع الأزرق”.. وتبون يكشف تطورات العلاقة مع المغرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى