بالفيديو || مقتل طفل وإصابات بقمع القوات الإسرائيلية لمظاهرة جنوب نابلس
قضى طفل فلسطيني وأصيب 9 آخرون بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، أثناء مسيرة مناهضة للاستيطان قمعتها القوات الإسرائيلية في بلدة بيتا جنوب نابلس.
ضد الاستيطان جنوب نابلس
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في مسيرة خرجت ضد بناء بؤرة استيطانية فوق جبل صبيح في بلدة بيتا.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 9 أشخاص بالرصاص الحي خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، فيما أشارت مصادر إلى مقتل الطفل محمد حايل (15 عاماً)، وإصابة العشرات بحالات اختناق، نُقلوا إلى مستشفيات مدينة نابلس.
وكانت فصائل فلسطينية قد دعت إلى أداء صلاة الجمعة في بلدة بيتا بالضفة الغربية، والمشاركة في مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية على جبل “صبيح” في البلدة.
وقبل أشهر، أقام مستوطنون إسرائيليون بيوتاً متنقلة على قمة الجبل، في محاولة لإقامة مستوطنة جديدة.
القوات الإسرائيلية تعتقل أطفالاً
وفي القدس، شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات طالت طفلين وعدد من الشبان في منطقة باب حطة بالقدس القديمة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن سيدة أصيبت بالاختناق واعتقل شابان، خلال اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين، عقب انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأضافت، أن قوات الاحتلال رشت سيدة بغاز الفلفل في وجهها، فيما اعتقلت شابين وطفلين في منطقة باب الحطة.
وظهر في تسجيل مصور انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عناصر من الشرطة الإسرائيلية تقتاد طفلين إلى مركز شرطة الاحتلال بالقرب من باب الأسباط في القدس المحتلة.
ويوم أمس، داهمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين في الضفة، ما أدى إلى اشتباك مع القوات الأمنية الفلسطينية، وتبادل لإطلاق النار، أسفر عن مقتل ضابطين فلسطينيين، وشخص ثالث حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : إسرائيل تقتحم جنين.. اشتباكات ومقتل فلسطينيين وحركة “حماس” ترد (فيديو)
وخلال الشهر الماضي، شهدت الضفة الغربية مواجهات غير مسبوقة وتوترات متنقلة في كافة مناطق الضفة، تضامناً مع قضية حي الشيخ جراح في القدس، المهدد بالإخلاء، واقتحامات المسجد الأقصى.
كما شهدت عدة مدن إسرائيلية مختلطة تضم يهوداً وعرب، ما يعرف بفلسطينيي الداخل، مواجهات واشتباكات وأعمال عنف على خلفية تهديد أهالي “الشيخ جراح” في القدس الشرقية المحتلة، بالطرد من منازلهم.
