الشأن السوري

النظام يصعد قصفه للمدنيين شمال حمص موقعاً قتلى و جرحى

تشهد مناطق ريف حمص الشمالي تصعيداً عسكرياً في الآونة الأخيرة بعد هدوء نسبي عمّ غالبية المناطق لفترة، مع تخلل القصف المدفعي من الحواجز المحيطة بالمنطقة بين الحين، والآخر، و وقوع العديد من الجرحى، والقتلى في صفوف المدنيين وسط حصار مطبق تفرضه قوات النظام على الأهالي .

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حمص الشمالي أن اليوم الاثنين الرابع من يوليو تموز الجاري عاود الطيران الروسي قصفه للمنطقة بعد توقفه لفترة طويلة حيث استهدف بأربع غارات روسية بالقنابل العنقودية جبهات أم شرشوح الغربية، و الأطراف الجنوبية لمدينة تلبيسة، و قرية الفرحانية، وغارة استهدفت معسكر ملوك الذي تتمركز به قوات النظام عن طريق الخطأ .

وأضاف مراسل الوكالة أن الطائرات الحربية السورية شنت أربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت مدينة الرستن، وأطرافها، أسفرت الغارات عن وقوع عدد كبير من الجرحى، كما تعرض عناصر من فريق الدفاع المدني إلى جروح طفيفة أثناء قيامهم بعملهم الإنساني بإسعاف الجرحى، و سقط أحد الصواريخ الفراغية بجانب سيارة الإسعاف أثناء إسعاف الجرحى في مدينة الرستن .

و في الغضون دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار، وقوات النظام على جبهة الرستن الشمالية، وذلك بعد استهداف الثوار لحواجز قوات النظام في قرية تومين الموالية بوابل من قذائف الهاون رداً على استهداف المدنيين في ريف حمص الشمالي .

يذكر أن  قبل فجر اليوم تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عشوائي أدى لمقتل سيدة، فيما أشار مراسل الوكالة إلى أن مدينة الرستن تتعرض لقصف يومي، و مجازر خلال هذه الأيام، حيث وقع ثلاثة قتلى، و سقوط عدد كبير من الجرحى يوم أمس، و تم مقتل ثمانية مدنيين جراء الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية على الرستن قبل أمس .

 

الجدير بالذكر أن كتيبة الهندسة المجاورة لمدينة الرستن تستهدف بشكل مكثف و يومي منازل المدنيين برشاشات الأسلحة الثقيلة و عشرات قذائف الهاون ، مما أدى لوقوع عدة إصابات غالبيتها نساء و أطفال و أرهق المدنيين و زاد من معاناتهم .

IMG_20160703_200515

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى