الشأن السوري

قوات النظام تستقدم تعزيزات وتنشر حواجز في بادية حمص للحد من هجمات “داعش”

استقدمت الفرقة 11 التابعة لقوات النظام تعزيزات عسكرية، ونشرتها في عدد من المناطق بريف حمص الشرقي، عقب الهجمات الأخيرة التي شنها عناصر تنظيم الدولة “داعش” على عناصر النظام والمدنيين في المنطقة.

قوات النظام تنشر حواجز جديدة في ريف حمص الشرقي

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” إنَّ التعزيزات ضمّت عناصر مشاة من الفرقة 11، وحواجز إسمنتية و 3 سيارات تحمل رشاشات ثقيلة.

وأضاف مراسلنا أنَّ هذه التعزيزات أقامت أكثر من خمسة حواجز في بادية السخنة، وعلى طريق دير الزور- السخنة، وفي محيط مدينة تدمر.

وتأتي هذه التعزيزات عقب قرابة الأسبوع على اختفاء أربعة عناصر من القوات الروسية ومثلهم من مخابرات النظام في البادية السورية، حيث رجّح عدد من المصادر تعرض العناصر لكمين من قبل عناصر تنظيم الدولة “داعش” وهم في طريقهم من بادية السخنة إلى دير الزور.

ولفت مراسلنا إلى عناصر التنظيم المتواجدين في البادية يتحصنون في أماكن مخفية داخل التضاريس الوعرة، ويرتدون ملابساً للتمويه والتماشي مع البيئة المحيطة، ما يساهم في نجاح أغلب الكمائن التي يقومون بها ضد قوات النظام.

طائرات النظام وروسيا تشن غارات على البادية بشكل متكرر

أشار مراسلنا إلى أنَّ منطقة حميمة والمحطة الثانية في محيط تدمر تشهد اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر بين عناصر تنظيم الدولة “داعش” وقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني الرديفة.

وتشهد هذه المناطق وبادية السخنة غارات جوية متكررة من قبل الطيران الروسي وطيران النظام، دون أن توقع قتلى في صفوف عناصر التنظيم نظراً لاحتمائهم في تضاريس المنطقة.

والجدير بالذكر أنَّ العشرات من عناصر النظام والميليشيات الرديفة، إضافة إلى مدنيي المنطقة تعرضوا للخطف والقتل على يد عناصر التنظيم أثناء بحثهم عن ” الكمأة” الذي يكثر انتشاره في البادية السورية في هذا الوقت من العام، في حين أخلى فرع الأمن العسكري سبيل 6 مدنيين من أهل بلدة الطيبة بريف تدمر والذين كانوا مختطفين لدى التنظيم، واعتقلهم فرع الأمن العسكري للتحقيق معهم بهدف معرفة مصير عناصر تابعين لميليشيا الدفاع الوطني، والذين ما زالوا محتجزين لدى التنظيم.

IMG 20190329 165300 764
كمائن داعش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى