هل ستفرض أمريكا عقوبات على ولي العهد السعودي بخصوص خاشقجي؟.. واشنطن توضّح!
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، نقلاً عن المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية، جين بساكي، بأن الولايات المتحدة لديها “طرق أفضل” من فرض عقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك على خلفية “قضية خاشقجي”، لأنه أحد قادة الدولة.
– عقوبات على ولي العهد السعودي
وفقاً لما نقلته قناة “CNN”، فإن تبرير البيت الأبيض عدم فرض عقوبات على الأمير السعودي، جاء خلال رداً للمتحدثة بساكي، على سؤال أحد الصحفيين عن سبب عدم فرض عقوبات ضد الشخص الذي يقف وراء اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وفقاً للاستخبارات الأمريكية.
وقالت بساكي في ردها: “على مدار التاريخ، وحتى خلال حقبته الحديثة، امتنعت الإدارات الديمقراطية والجمهورية عن فرض عقوبات ضد قادة حكومات أجنبية تربطها معنا علاقات دبلوماسية، بل وحتى في حال غياب العلاقات الدبلوماسية بيننا”.
وأضافت قائلةً: “نعتقد أن ثمة أساليب أكثر فعالية لمنع تكرار ذلك في المستقبل وكذلك لإفساح المجال أمام العمل مع السعوديين في مجالات يوجد فيها الوفاق وتوجد فيها مصالح قومية للولايات المتحدة، هذا هو وجه الدبلوماسية”.
وتابعت قولها: “هذه هي صورة أي مشاركة معقدة في أمور العالم، ولم نخف أبداً بل كنا واضحين تماماً أننا سنقوم بمساءلتهم (الحكام السعوديين) على المستوى العالمي وبأعمال مباشرة”، واصفةً مقتل خاشقجي بـ “الجريمة المروعة”.
– الإعلان المرتقب
قال بايدن، يوم السبت الفائت: “إن إدارته ستصدر إعلاناً يوم الاثنين عن السعودية في أعقاب تقرير المخابرات الأمريكية الذي خلص إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان وافق على قتل الصحفي، جمال خاشقجي”.
وذكر مصدر مسؤول في إدارة بايدن، أن المقصود بالإعلان بشأن السعودية الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي، هو تقديم مزيد من التفاصيل حول العقوبات التي أعلنتها وزارة الخارجية، الجمعة الماضية.
وكان موقع “الحرة” الأمريكي، نقلاً عن مسؤول رفيع قوله بشأن الإعلان: :إنه سيتم تقديم المزيد من التفاصيل حول العقوبات على السعودية، وليس الكشف عن خطوات جديدة”.
وأضاف المسؤول أن “عملية إعادة تقييم إدارة بايدن للعلاقات مع السعودية بدأت يوم الـ 20 من يناير/كانون الثاني الماضي، بعد وصوله إلى البيت الأبيض ومستمرة حتى الآن”.
مواضيع ذات صِلة : الحرس الملكي السعودي … حامي الملك وولي العهد السعودي وصمام الأمان في المملكة
والجدير ذكره أن الصحفي جمال خاشقجي، الذي اشتهر بانتقاده لسياسة الرياض، اختفى في بداية أكتوبر / تشرين الأول عام 2018 بعد دخوله مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول، ليذاع خبر مقتله فيما بعد.
شاهد أيضاً : السعودية.. تحرش بـ 4 نساء ليأته الرد القاسي من الشرطة
